أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية يوم الجمعة بياناً قالت فيها "حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن دعوة المرجعيات الدينية داخل العراق وخارجه للجهاد والدفاع الوطني وحمل السلاح في وجه الإرهاب الداعشي البعثي الصدامي أسقط مؤامراة واشنطن والقوى الصليبية والحكومات القبيلة الديكتاتورية في الرياض وقطر ، ولذلك فإننا نطالب الشعب العراقي والحكومة العراقية بعدم السماح لواشنطن بالتدخل العسكري داخل العراق من أجل خلط الأوراق ومحاولات العودة الى العراق من الشباك بمختلف الذرائع بعد أن خرجوا من الباب صاغرين مرغمين ، فأمريكا هي التي حركت الرياض وقطر وتركية وعملائها من المجاميع الإرهابية بإحتلال محافظة نينوى وإحتلال الموصل من أجل العودة إلى العراق وتمرير أجنداتها السياسية عبر حلفائها في العملية السياسية وعبر هذه المجاميع الإرهابية وعبر الأمر لقادة إقليم كردستان بإستغلال الوضع السياسي والأمني المتدهور لإحتلال كركوك ومناطقها النفطية وضمها لإقليم كردستان".
وأضافت "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين المواقف السعودية ومواقف الإعلام السعودي والإعلام الخليجي والعربي ومواقف السلطة الخليفية المخزية الذي يصور بأن الوضع في العراق هو يسير نحو حرب أهلية وطائفية وأن هناك ثورة وثوار وتدعم أعمال المجاميع الإرهابية الداعشية البعثية الصدامية ، وترى بأن المخابرات الدولية في واشنطن ولندن وإسرائيل ومعها سائر أجهزة المخابرات العربية ، السعودية والقطرية والتركية هي التي تذكي الحرب الطائفية والمذهبية وتسعى إلى زعزعة العراق وإرجاعه إلى المربع الأول ومجيء نظام ديكتاتوري بعثي رجعي جديد".
9/5/140621
https://telegram.me/buratha