طالب مدير "المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات" أحمد عمر السلطة البحرينية بإيقاف خطابات الكراهية التي تمارسها أغلب وسائل الإعلام الرسمية، والتي تعبر عن الازدراء الطائفي لمكون وطني رئيسي في البحرين.
وأشار عمر، خلال تدشين رئيس "المجلس الإسلامي العلمائي" الشيخ مجيد المشعل لـ"وثيقة الوحدة والتسامح" أمس الثلثاء (18 يونيو/حزيران 2014) في قصر الأمم المتحدة في جنيف، أشار إلى أنّ "ازدياد خطابات الكراهية بالمنامة هو الأمر الذي أشار إليه الممثل الإقليمي للمفوضية السامية (لحقوق الإنسان) أحمد عبد السلام في شهر أبريل/نيسان 2014 عندما قال: لاحظنا ازدياد خطابات الكراهية في البحرين في الأعوام الأخيرة، وذلك من خلال رصد قام به الفريق التقني التابع للمفوضية، والذي يتواجد في البحرين منذ قرابة شهرين".
وأردف "إنَّ السلطات البحرينية تلجئ إلى مثل هذه الممارسات للهروب من تنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف وإيقاف الانتهاكات"، مشيرا إلى أنّ البحرين "تحولت إلى دولة حاضنة للاضطهاد الديني وستصبح مشهورة بالتمييز الديني كما كانت جنوب أفريقيا مشهورة بالتمييز العنصري نتيجة لهذه الممارسات".
وإذ دعا عمر المفوضية إلى "حث حكومة البحرين على تبني خطة "عمل الرباط" و"مبادئ كامدن"، أكد أن بيان المقرر الأممي الخاص بالحريات الدينية الأخير بعد إبعاد آية الله الشيح حسين النجاتي "أثار قلقنا من تنامي هذه الظاهرة المتأصلة داخل جسم الدولة التي لم تفي بالتزاماتها بهذا الخصوص منذ العام 1970، عندما قطعت على نفسها وعدا أمام ممثل الأمم المتحدة جو شباردي بتأمين المواطنة المتساوية".
.........
18/5/140618
https://telegram.me/buratha