كشف تقرير ووثائق أميركية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن 131 أكاديميا وناشطا ورجال دين، ينتمون إلى 31 دولة يوفرون "الدعم الشرعي" لما يسمى "الحركات الجهادية والمجاميع المسلحة ومن بينهم اثنين من البحرين هما: الداعيتين شوقي بن عبد الرحمن المناعي وعادل بن علي الشيخ.
وجاء في التقرير ووثائق صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن التبرعات الخاصة من دول الخليج الفارسي "ظلت المصدر الرئيسي لتمويل الجماعات الإرهابية"، فيما كشفت الوثائق أن "الدعم الشرعي للحركات الجهادية يتكون من 7 أشكال، أهمها الدعم المالي عن طريق الصدقات والتبرعات والزكاة، بعد إثارة العاطفة والحماسة لدى المسلمين، يسبقه في ذلك دعم شرعي لتحسين صورة الجهاد المسلح والتجنيد والدعوة إليه"
وأظهرت الوثائق أن "أنواع الدعم تشمل كذلك توفير الدعم اللازم لإقامة المؤتمرات والندوات لتوسيع العلاقات بين قيادات الفصائل المسلحة أو من ينوب عنها لتنسيق وتوسيع عملياتهم الجهادية وسبل تمويلها وتحديد تكاليفها"، مشيرة إلى أن الدعم "يشمل رصد مبالغ كافية لتطوير المواقع الإلكترونية الخاصة بالفصائل والحركات الجهادية، إضافة إلى دعم نشر الكتب والرسائل والمطبوعات الأخرى".
..........
2/5/140614
https://telegram.me/buratha