ألقت قوات المرتزقة يوم (الأربعاء 4 يونيو/ حزيران 2014) القبض على الشاب المطلوب للأجهزة الأمنية حسين فاضل عبدالله، من سكنة البلاد القديم. وحسين فاضل محكوم غيابياً لمدد تصل الى نحو أربعين عاماً.
وتم استهدافه حسين (20 عاما) منذ عام 2010 في الحملة الامنية التي استهدفت قيادات حركة حق آنذاك وبعض الشباب الحركيين، وتم سجنه ولم يتم الافراج عنه إلا في فبراير 2011 بعد قيام ثورة 14 فبراير حيث أفرج عن عدد كبير من المعتقلين السياسيين.
وبعد فرض قانون السلامة الوطنية، تم الهجوم على منزل حسين فاضل ليبدأ بعدها مشوار مطاردة أمنية استمرت أكثر من ثلاث سنوات انتهت اليوم، بالقبض عليه في كمين بقرب خليج توبلي داخل سيارته.
وكان أحد ضباط وزارة الداخلية هدد عائلة المعتقل بتصفيته في إحدى المداهمات على منزلهم، وقال لهم "نتمنى أن نراه في الشارع لكي نصفيه بشكل مباشر".
ونشرت صورة خاصة للشاب المعتقل وثيابه عليها آثار دماء داخل التوقيف في سجن مركز شرطة الخميس وهو سجن رهيب تم فيه قتل الشهيد سعيد الاسكافي في انتفاضة التسعينات، والشهيد علي صقر تحت التعذيب في عام 2011.وبعد متابعات حثيثة استطاع الأهل أن يسمعوا صوت ابنهم حسين في مكالمة قصيرة قال فيها جملة واحدة: أنا بخير، وتم اغلاق الهاتف بعدها.
وتتهم السلطات حسين فاضل بالكثير من القضايا، وقد تمت محاكمته غيابياً وتم إصدار أحكام تصل إلى نحو أربعين عاماً من السجن.
وتتخوف عائلة الشاب المعتقل من وقوعه تحت التعذيب لاستصدار اعترفات لتلفيق تهم جديدة له .
..................
6/5/140605
https://telegram.me/buratha