أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية اليوم الثلاثاء بياناً حول الأوضاع السياسية الجارية في البحرين والإنتخابات التشريعية الرابعة في نوفمبر القادم.
ومما جاء في هذا البيان: "إننا نرى بأن بيانات المقاطعة (للانتخابات) من الجمعيات السياسية ومواقف بعض رؤساء الجمعيات السياسية ما هو إلا رسالة للسلطة الخليفية والطاغية حمد (في إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة) بأن لدينا رغبة شديدة وجامحة للمشاركة وإن مواقفها هذه ما هي إلا تعبيرا عن مطالبتها بضوء أخضر من الملك والسلطة بالموافقة على بعض مطالبها لكي تعلن عن مشاركتها وتطالب الشعب بالمشاركة وتطالب العلماء والمؤسسة الدينية بالموافقة على المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة".
وأضاف "إننا نترك الأمور خلال الخمسة شهور القادمة للشعب وجماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري ، ونترك الأمور لتطور الأوضاع السياسية في المنطقة ومنطقة الشرق الأوسط ، حيث أن كثير من بلدان المنطقة ومنها الكويت يسعون إلى حلحلة الملفات العالقة بين هذه الدول ، خصوصا بين إيران والسعودية فيما يتعلق بملف البحرين وملفات أخرى سياسية في العراق ولبنان وسوريا واليمن".
22/5/140603
https://telegram.me/buratha