كشف رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب عن محاولات النّظام إغرائه بالإفراج عنه عندما كان قيد الاعتقال مقابل تغيير مواقفه، مشيراً الى أن النظام أرسل عدداً من المبعوثين لإبلاغه بذلك.
ولفت رجب الى ان السلطات البحرينية طلبت منه المساهمة في تهدئة الأوضاع في الشارع بما يمهد لطرح "تسوية سياسية تفضي إلى حل الأزمة السياسية التي يمر بها النظام منذ حوالي ثلاث سنوات".
ونشرت وكالة أنباء البحرين الرّسميّة تصريحاً للوزيرة نفت فيه إرسال مبعوثين حكوميين أو رسائل إلى نبيل رجب أثناء وجوده في المعتقل، واصفة هذه الأخبار بـ"الاشاعات".
وتعرّضت الوزيرة للإحراجِ نتيجة تصريحات رجب بعد الافراج عنه، وهو ما اضطرّها لإصدار هذا النّفي، وبضغوطٍ مباشرةٍ من رئيس الحكومة خليفة سلمان الخليفة.
وقد اعتقلت السلطات نبيل رجب انتقاماً منه على نشاطه الحقوقي، وآرائه المدافعة عن حقوق الشعب البحراني.
تدشين حملة تغريد تضامنية مع المعتقلين رضا الغسرة وحسين البناء
بموازاة ذلك، دشّنت لجنة معتقلي بني جمرة بالتعاون مع لجنة معتقلي الدراز حملة تغريد للتضامن مع المعتقلين رضا الغسرة وحسين البناء، في ظل الحديث عن ما يتعرضان له من سوء معاملة داخل السجن.
يذكر أن أهالي المعتقلين أكدوا سوء معاملتهما في السجن منذ 38 يوم، حيث يقبعان في السجن الانفرادي الضيق و السيء في سجن جو المركزي و بحراسة مشددة من قبل قوات الكامندوز وهما ممنوعان من أبسط حقوقهما كمعتقلين منها الاتصال والاستحمام والصلاة.
والحملة على الهاشتاغ هي بعنوان #الأسير_المكبل، وقد بدأت عند الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس.
13/5/140601
https://telegram.me/buratha