استنكر المتظاهرون رفض السلطات البحرينية الإعتراف بقتل الشهيد «عبدالعزيز العبار» الذي قضى في (18 أبريل/ نيسان 2014) بعد أكثر من 50 يوما على دخوله في غيبوبة إثر إصابته برصاص الشوزن (المحرم دولياً) في رأسه.
فقد تظاهر المئات يوم الجمعة بامتداد بلدات "السنابس" و"الديه" و"جدحفص" غرب العاصمة البحرينية المنامة، للتنديد باستمرار السلطات في احتجاز جثمان الشهيد «عبدالعزيز العبار» منذ 43 يوما.
واستنكر المتظاهرون رفض السلطات الإعتراف بقتل الشهيد العبار الذي قضى في (18 أبريل/ نيسان 2014) بعد أكثر من 50 يوما على دخوله في غيبوبة إثر إصابته برصاص الشوزن (المحرم دولياً) في رأسه.
ووطأ المتظاهرون صورا للملك البحريني «حمد بن عيسى آل خليفة» ونادوا بإسقاطه، محمَلينه مسؤولية مقتل المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان، التي وثقتها تقارير دولية، المستمرة منذ فبراير/ شباط 2011.
وجرت اشتباكات مع قوات النظام التي تستجلبها الحكومة من الخارج لصد المحتجين. وأطلقت القوات رصاص الشوزن والغازات السامة قبل أن تلاحق المتظاهرين داخل المناطق السكنية التي أغرقتها بالغازات.
وقال شهود عيان أن العشرات أصيبوا بعد أن استخدمت القوات القوة ضد المتظاهرين السلميين الذين ساروا من داخل الديه إلى الشارع العام الواصل بين البلدات الثلاث التي تعرف باسم "مثلث الصمود".
وترفض عائلة الشهيد استلام جثمانه لـ "تزوير السلطات شهادة الوفاة، التي اعتبرت أن سبب الوفاة هو هبوط في الدورة الدموية دون أن تأتي على ذكر إصابة الشهيد برصاص الشوزن في رأسه".
.................
12/5/140531
https://telegram.me/buratha