قال عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في سجل تعازي الشهيد «السيدمحمود السيدمحسن» الذي استشهد برصاص قوات النظام البحريني بأنه سيبقى حجة دامغة على مظلومية هذا الشعب، ودرساً من دروس التضحية والفداء في سبيل الحق.
من جهته شدد «العلامة السيدعبدالله الغريفي» بأن شعباً ينجب الشهداء لا يمكن أن ينكسر وأن ينهزم، وأن الفتى السيد محمود السيد محسن التحق بقافلة الشهداء السعداء ليكون شمعة تضيء طريق المجاهدين المطالبين بحقوق هذا الشعب.
فيما أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان» بأن "محمود شاب له أحلام الشباب في حياة كريمة له ولأمته ولوطنه، يحمل بين جنبيه روح شباب هذا الوطن، قلبه مليء بالحياة والأمل.. وأن النظام وجه سلاحه إلى قلب طفل يافع لم يكن يشكل خطراً على أحد ليعبر عن طبيعة الاستهتار بالأرواح"، لافتاً بأن "جريمة قتل الشهيد السيد محمود هي جريمة قتل خارج اطار القانون عبر استخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة".
وشدد أمين عام الوفاق بأن "شعب البحرين وأسر الشهداء والضحايا سيلاحق الجلادين ومرتكبي هذه الجرائم اليوم وغداً داخل البحرين وخارجها حتى يحاسبوا على جرائمهم في الدنيا قبل الآخرة".
من جانبه قال «الشيخ حسين الديهي» نائب أمين عام الوفاق بأن "الشهداء شموع هذا الوطن العزيز ينيرون دروب الثائرين المطالبين بالحق والعدل"، مؤكداً بأن "شهيدنا الحبيب المظلوم السيدمحمود السيدمحسن هو واحدٌ من هؤلاء الشهداء الذين مضوا على طريق الحق والعدل والمطالبة بالحقوق"، فيما ذكر مساعد الأمين العام للوفاق «خليل المرزوق» بأن "الشموع التي يقدمها الشعب تنير درب الحرية والكرامة والعدل بها سينتصر الشعب لأنها بعين الله، ولو كان هناك شك لما قدم أحد فلذة كبده".
وأوضح رئيس دائرة الشهداء بجمعية الوفاق «السيدمحمدهادي الغريفي» بأن "ٲفضل القربات ٳلى الله الموت في سبيله، واسترخاص النفس ابتغاء مرضاته، وهذا قليل في الله وفي طريق الحق"، مشيراً إلى أن "الفتى العزيز السيد محمود مضى على هذا الطريق مع الشهداء والصالحين في جنان النعيم".
.................
7/5/140528
https://telegram.me/buratha