رفع المعتصمون صورا ضحايا النظام البحريني أمام بيت الأمم المتحدة بالمنامة، ويافطات تؤكد أن البحرين هي مقبرة حقوق الإنسان ولا تصلح لرعاية حقوق الإنسان لأن فاقد الشئ لا يعطيه. وتسائلوا: "كيف تستضيف البحرين المحكمة العربية وهي لم تنفذ توصيات جنيف وبسيوني؟ وهل ستنظر المحكمة العربية في مجازر الفصل في البحرين؟.. مؤكدين أن السجون تضج بآلاف المعتقلين والمعذبين، فكيف تكون البحرين مقرا لمحاكم حقوق الإنسان؟".
وشهد بيت الأمم المتحدة في البحرين اعتصاماً شعبياً يوم الأثنين لإستنكار إقرار البحرين مقراً للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، مؤكدين أن ذلك يشكل مهزلة حقوقية.
ورفع المعتصمون صورا ضحايا النظام البحريني أمام بيت الأمم المتحدة، ويافطات تؤكد أن البحرين هي مقبرة حقوق الإنسان ولا تصلح لرعاية حقوق الإنسان لأن فاقد الشئ لا يعطيه.
ولفت المعتصمون إلى ان اقامة المحكمة العربية هنا جزء من التلميع، إذ أكدوا استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، مؤكدين أن البحرين هي أولى الدول التي يجب أن تنظر المحكمة العربية بشأن انتهاكاتها.
وجاء الاعتصام أمام بيت الأمم المتحدة بعد أيام من سقوط آخر ضحايا النظام البحريني بالرصاص الانشطاري وهو الشهيد «السيد محمود السيد محسن» (15 عاما) الذي قتل على يد قوات النظام ببشاعة بالغة وبالأسلحة النارية المحرمة دولياً.
وطالب المعتصمون أمام مبنى الامم المتحدة بالمنامة المجتمع الدولي أن لا يقف على الحياد تجاه انتهاكات حقوق الانسان، مؤكدين أن البحرين عاصمة القتل والتعذيب والفصل والانتهاكات الفظيعة.
وتسائلوا: "كيف تستضيف البحرين المحكمة العربية وهي لم تنفذ توصيات جنيف وبسيوني؟ وهل ستنظر المحكمة العربية في مجازر الفصل في البحرين؟.. مؤكدين أن السجون تضج بآلاف المعتقلين والمعذبين، فكيف تكون البحرين مقرا لمحاكم حقوق الإنسان؟".
وشارك في الاعتصام مفصولون عن العمل على خلفية ممارستهم لحقهم في التعبير عن رأيهم منذ 3 أعوام.
وتلي في نهاية الإعتصام بيان القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة الذي اعتبر أن اختيار البحرين مقرا للمحكمة العربية هو قرار سياسي وليس حقوقي.
..................
16/5/140527
https://telegram.me/buratha