أكد عالم الدين البحريني «سماحة الشيخ محمد المنسي» بأن البحرين هي مملكة المساجد المهدمة وبلد الاضطهاد الديني والمذهبي، وأن كل ذلك برسم الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل شخص أو جهة يدعي اهتماماً ورعاية لحقوق الانسان والحريات الدينية.
وقال عالم الدين البحريني «سماحة الشيخ محمد المنسي» بأن التعديات على بيوت الله في البحرين لا زالت تتوالى وتستمر دون توقف أو رادع من شرع أو قانون أو حياء، لافتاً إلى أن المسألة لم تقف عند جريمة هدم المساجد ومنع وتعطيل اعمارها أو الصلاة في مواقعها او اعتقال بعض المصلين أو التلاعب في مواقعها تغييراً أو إنقاصاً من مساحتها أو تحويلها إلى حديقة ألعاب أو أو، وإنما تتفتق عقلية المجرمين الآمنين من العقاب كل يوم عن قبح وجرم آخر ليطال أي مسجد وفي أي موقع من البحرين.
وأشار الشيخ المنسي إلى ما جرى ويجري على المسجد التاريخي للصحابي الجليل «صعصعة بن صوحان العبدي»، وما جرى على مسجد "الفتح" في منطقة "الدراز" من كسر نافذته بطلقة نارية لعبوة غاز من قبل مرتزقة النظام مما أدى إلى دخول العبوة داخل المسجد وإحراق جزء من فرشه وانتشار للغازات الخانقة التي منعت وتمنع المسلمين من الصلاة فيه لعدة أيام!.
وتسائل الشيخ المنسي: "فهل هذا تطبيق لقانون غير معلن عن المنع من الصلاة حتى إشعار آخر أو بشرط إجازة رسمية؟! فإن كان المجرم لا يعلم أنه مسجد فتلك مصيبة، وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم، وإن كان المسؤولون في وزارة الداخلية والحكومة والنظام يعلمون بإجرام إخوتهم البواسل فتلك مصيبة، وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أعظم".
وأكد الشيخ المنسي بأن البحرين هي مملكة المساجد المهدمة وبلد الاضطهاد الديني والمذهبي، وأن كل ذلك برسم الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل شخص أو جهة يدعي اهتماماً ورعاية لحقوق الانسان والحريات الدينية، مشدداً بأن التاريخ سيسجل بأن بلد الاسلام والايمان العريق تهدم فيه المساجد وتعطل وتمنع الصلاة!.
.................
35/5/140520
https://telegram.me/buratha