استدعت السلطات الأمنية البحرينية أمس السبت الرادود «محمد جابر الدرازي» واعتقلته بحجة عرضه على النيابة العامة التي قررت يوم الأحد 18 مايو 2014 حبسه لمدة 7 أيام على خلفية محاكمة ضميره ونشاطه السلمي.
ف في انتهاك صريح لكل مباديء حقوق الانسان ولحرية التعبير والرأي والضمير وتكريسا لمنهج الدولة البوليسية التي تستهدف كل من له رأي في البحرين، اعتقلت السلطات الأمنية في البحرين الرادود «محمد جابر الدرازي» على خلفية مشاركته في مسيرة سلمية خرجت يوم الجمعة 16 مايو 2014 في منطقة "المالكية" جنوب غرب العاصمة المنامة.
استدعت السلطات الأمنية البحرينية أمس السبت الرادود محمد جابر واعتقلته بحجة عرضه على النيابة العامة التي قررت يوم الأحد 18 مايو 2014 حبسه لمدة 7 أيام على خلفية محاكمة ضميره ونشاطه السلمي.
وقالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" حول هذا الحادث أن "هذا الإعتقال هو انتهاك صارخ لحرية الضمير وتجاوز على القانون ويعبر عن حكم الاستبداد والتسلط الذي يلغي حق الآخرين ويستخدم ويطوع القانون والسلطات من أجل الإنتقام من كل المناوئين له".
ولفتت الوفاق إلى أن "الدرازي لم يقم سوى بترديد شعارات سلمية في المطالبة بالتحول الديمقراطي والتنديد بالإستبداد والتسلط والمطالبة بالإنتقال بالوطن البحرين إلى آفاق الحرية والكرامة، وهي مطالب إنسانية و ليست جديدة وليست وليدة اللحظة وانما هي امتداد لمطالب شعب البحرين منذ عقود".
وقالت أن "نهج النظام في محاصرة وتكبيل حرية الرأي والتعبير والحجر على الحريات والتشفي ممن يتجرأ ويمارس حقه في التعبير عن رأيه هو انتهاك صريح، ويمثل حقيقة عقلية النظام الإستبدادية".
وأشارت الوفاق أن الرادود "الدرازي اعتقل سابقاً مع 3 منشدين آخرين لذات السبب، وأن استدعاءات كوادر المعارضة والمشاركين والمساهمين والملقين في التظاهرات السلمية الجماهيرية، يأتي انسجاماً مع عقلية السلطة في محاصرة العمل السلمي الواسع الذي يستمر فيه شعب البحرين، ومحاولة للإنتقام والتشفي من هذه الكوادر على نشاطها السلمي الواضح".
وأكدت الوفاق أن "رسالة هذا الاعتقال هو مختصر رسالة للمجتمع الدولي بالحوار الذي ترجوه السلطة، بأنه حوار الاعتقالات والتنكيل والتشفي والتعذيب والقتل واحتجاز الجثث والانتهاكات الموسعة للمواطنين والعقاب الجماعي بحق المناطق".
.................
1/5/140519
https://telegram.me/buratha