وصف الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن، البحرين بـ "جزيرة التعذيب" التي تقمع الاحتجاجات الشعبية، منتقداً إشادة الأمير أندرو دوق يورك، الإبن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبره، عندما احتفل في لندن يوم الجمعة بالبحرين كمكان للحرية الدينية والتسامح.
ونقل موقع "المنامة بوست" عن باتريك خلال اشارته في مقاله "بصحيفة الإندبندنت البريطانية"، إلى السجل الحافل للبحرين من سجن وتعذيب المحتجين الذين يطالبون بالحقوق الديمقراطية والحرية والاصلاح الدستوري.
وأضاف الكاتب البريطاني أن "الحكومة البحرينية سحقت المحتجين في تظاهرات فبراير عام 2011 "، موضحاً أن "اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين التي شكلتها الحكومة البحرينية نفسها كشفت بأن ما لا يقل عن 18 تقنية استخدمت للإساءة في المعاملة، من بينها التعذيب والضرب على باطن القدم بخراطيم مطاطية، والصعق بالصدمات الكهربائية والحرمان من النوم والتهديد بالاغتصاب وتهديم أكثر من 30 مسجداً وأماكن اجتماعات دينية وأماكن مقدسة للشيعة".
وانتقد باتريك خطاب الكراهية الرسمي، مشيرا في هذا الصدد الى ان الشيخ حسين نجاتي واحداً من 31 شخصاً جردوا من جنسياتهم البحرينية وأعطته الحكومة مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد في الشهر الماضي.
وأوضح باتريك أن الولايات المتحدة الأمريكية أبرزت في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان البحرين كإحدى الدول التي تنتهك فيها الحقوق، موضحاً أن أخطر الانتهاكات هو عدم إمكانية تغيير المواطنين حكومتهم سلمياً واعتقال المحتجين بتهم غامضة وتعرضهم للتعذيب ما يبرز التمييز ضد اتباع أهل البيت عليهم السلام.
20/5/140517
https://telegram.me/buratha