كما أكد تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أن قرار الهدم لم يكن ممكنا لولا استحصال موافقة من القيادات العليا في دائرة القرار.
وتساءل الشيخ السلمان: "إذا كان هدم 38 مسجدا مسجلا في الأوقاف الجعفرية والحكم بإغلاق أكبر مؤسسة دينية لأبناء المذهب الجعفري، وحظر تعليم الفقه الجعفري في المدارس الرسمية والخاصة وتهجير علماء الدين والازدراء المذهبي المتواصل في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي، والتحريض على الكراهية الطائفية وممارسة التمييز المنهجي ضد أبناء المذهب الجعفري لا يعد في عين السلطة مساسًا، فما عساه يكون الاضطهاد ؟!.
وقال الشيخ السلمان: إن الجهات التأزيمية التي مارست دور التضليل الإعلامي وسعت لشرعنة جريمة هدم المساجد ونفت صفة المسجدية عن 5 ٪ من المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية، وعطّلت المساعي التصحيحية لإعادة بناء المساجد المهدمة تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والوطنية لهدم المساجد وعرقلة مساعي البناء.
وانتقد الشيخ السلمان مطالبة قوات الأمن يوم السبت 10 مايو 2014 ترخيصاً للمظلة التي أنشأها المصلون بعراء مسجد "العلويات" الواقع في منطقة "الزنج" والذي تعرض للهدم بصورة غير قانونية في فترة الطوارئ 2011، وذلك للاستظلال بها عن حر الشمس خلال أداء الصلاة بأرض المسجد. واستهجن الشيخ السلمان هذه التصرفات التي وصفها بالاستفزازية قائلا: "تعرّض مسجد العلويات لعدة انتهاكات واعتدات؛ فقد تعرض للهدم بصورة غير قانونية وعطّلت الجهات التأزيمية العهود الرسمية بإعادة بنائه وتعرض المصلون فيه للاستفزاز ، وآخر الاعتداءات هو منع المصلين من الاستظلال عن الشمس".
.................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha