خرجت مسيرات حاشدة في البحرين للمطالبة بالافراج عن المعتقلين، فيما طالبت القوى الوطنية الديمقراطية الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بتولي مسؤوليته الدولية لحماية الشعب البحريني من انتهاكات واضطهاد ديني وسياسي على يد النظام الحاكم.
وسلمت قوى المعارضة رسالة لبان كي مون، عبر بيت الأمم المتحدة بالمنامة، في اعتصام شارك فيه عدد كبير من النشطاء السياسيين والحقوقيين وعوائل الشهداء ومواطنين، تطرقت فيها إلى اضطهاد السلطات البحرينية للمواطنين على أسس دينية وسياسية في البحرين.
ورفع المعتصمون شعارات تندد بسياسة النظام، وتدعو بان كي مون للتدخل لوقف الاضطهاد الديني في البلاد.
وقالت المعارضة في الرسالة: ان «الشعب يخاطب المجتمع الدولي المتمثل في الأمم المتّحدة، منطلقين من الأهداف السامية التي يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة، ودورها في حماية حقوق الإنسان، ورعاية الأمن والسلم الدوليين، مشيرين إلى جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة البحرينية منذ بدايتها في العام 2011».
وطالبت المجتمع الدولي «بعدم التمادي في السكوت، لوقف انتهاكات وممارسات السلطات البحرينيّة، والحد من الاضطهاد للمواطنين على أسس مذهبية وسياسية، حيث إن الدولة هي من تتبنى وترعى مفاهيماً وممارسات تقوم على بث الكراهية والتحريض المذهبي، ومحو التراث الثقافي والأثري للمواطنين، ووضعهم تحت ظروف معيشية قاسية ومهينة».
في الصعيد ذاته، دعا ائتلاف شباب 14 فبراير الجماهير البحرينية للمشاركة في تظاهرات، غداً الجمعة، في بلدة السنابس، احتجاجاً على مواصلة السلطات البحرينية احتجاز جثمان الشهيد عبد العزيز العبّار لأكثر من عشرين يوماً، واصفة ذلك بأنه «جريمة لا تحتمل السكوت».
17/5/140509