أكد "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" أنّ البحرين "مازالت تشكل بيئة معادية للحريات الإعلامية حيث تم رصد أكثر من 50 حالة استهداف للإعلاميين في العام 2013".
وطالب المنتدى، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في 3 مايو/أيار، "بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول كافة الانتهاكات التي تعرض لها الجسم الإعلامي منذ 2011 وحتى هذه اللحظة، وإلزام الحكومية البحرينية السماح لممثل دائم للمؤسسات الدولية المعنية بحرية الإعلام من أجل مراقبة الحالة الإعلامية وما تشهدها من انتهاكات".
وقال: "في الوقت الذي تم تصنيف البحرين من أسوأ عشر دول في الحريات الصحافية، تستمر الملاحقات القضائية للإعلاميين حيث تم الحكم بالسجن مؤخرا على مصور دولي وفنان مسرحي وناشطين الكترونيين لمدة خمس سنوات في تهم كيدية بقضية ما أسمتها السلطة تمرد البحرين، ويستمر اعتقال المصور الدولي أحمد حميدان بالاعتماد على الأحكام القضائية المستندة لاعترافات تم انتزاعها تحت وطأة التعذيب، وليست حالة معتقلي الرأي من المصورين أحمد الموسوي وقاسم زين الدين وجعفر مرهون والمدون منصور الجمري وآخرين، ليست حالاتهم مختلفة عن سابقاتها".
وأضاف "بينما تستخدم السلطة القضاء للتضييق على الإعلاميين كالاستفادة مثلا من المادة 165 من قانون العقوبات البحريني لتغليظ العقوبة، لم تجرِ حتى هذه اللحظة المحاسبة الحقيقية للجناة المتورطين بمقتل الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري والمصور أحمد إسماعيل، بالإضافة إلى قضايا التعذيب والفصل التعسفي، فيما تصدر أحكام مخففة أو بالبراءة بحق بعض المتهمين بالانتهاكات".
...........
26/5/140503