أكد الممثل الإقليمي لـ"المفوضية السامية لحقوق الإنسان" التابعة للأمم المتحدة «عبدالسلام سيد أحمد» أن المفوضية لاحظت "ازدياد خطابات الكراهية في البحرين في الأعوام الأخيرة"، وذلك من خلال رصد قام به الفريق التقني التابع للمفوضية الموجود في البحرين منذ قرابة شهرين.
ونقلت صحيفة "الوسط" البحرينية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن سيد أحمد قوله إن "المفوضية بصدد إعداد برنامج لرصد وتقييم خطابات الكراهية"، مشيراً إلى أن وجود الفريق "غرضه دراسة الأوضاع وإصدار تقييم عنها وتقديم تقرير عن ذلك إلى المفوضية، وأن عمل الفريق سينتهي مع نهاية الأسبوع الحالي"، مؤكدا أن المفوضية ستعدّ "برنامجاً للمساعدة الفنية سواءً أكان للسلطات أو منظمات المجتمع المدني في محاور مختلفة".
وأردف "حينما نتحدث عن الإعلام، لابد أن يكون هناك المناخ الكافي الذي يكرس ويحقق حرية الرأي والتعبير من ناحية"، مؤكداً أن "هناك تزايداً في خطابات الكراهية في مختلف وسائل الإعلام سواءً أكانت صحافة مطبوعة أو قنوات مرئية أو مسموعة وهذا يحدث في البحرين وغير البحرين، هذا السبب جعلنا نركز على هذين المحورين المتعلقين بحرية التعبير وخطابات الكراهية".
وذكر أن "تزايد هذه الظاهرة أحياناً يكون في منابر إعلامية وأحياناً منابر دينية أو سياسية، وهذا ما دعا "المفوضية السامية لحقوق الإنسان" إلى أن تنظم 4 اجتماعات إقليمية، وتوّجت بالاجتماع الذي أقيم في الرباط في العام 2012، والذي خرج بإعلان خطة الرباط لمكافحة خطابات الكراهية".
.................
12/5/140429
https://telegram.me/buratha