قالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" أن النظام يستغل الحاجة الإنسانية لمعتقلي الرأي والضمير في البحرين، ومنهم الأستاذ «حسن المشيمع»، والأستاذ «عبدالوهاب حسين»، و«الشيخ محمد علي المحفوظ»، ومعتقل الرأي الرادود «مهدي سهوان»، بإستغلال حاجتهم للعلاج وحرمانهم من تلقي الرعاية الصحية لزيادة معاناتهم.
يواجه معتقلي الرأي في البحرين حرماناً متعمداً من العلاج ومن حقهم الإنساني الطبيعي في تلقي الرعاية الصحية المناسبة بالرغم من حاجتهم الملحة والماسة لتلقي العلاج الطبي لدى الأطباء المتخصصين، وهو أحد أساليب النظام لإيذاء المعتقلين والتفريط في حقوقهم للإنتقام منهم وإبتزازهم في حقوقهم ومواقفهم التي يطالبون فيها بالتحول الديمقراطي في البحرين.
وقالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" أن النظام يستغل الحاجة الإنسانية لمعتقلي الرأي والضمير في البحرين، ومنهم الأستاذ «حسن المشيمع»، والأستاذ «عبدالوهاب حسين»، و«الشيخ محمد علي المحفوظ»، ومعتقل الرأي الرادود «مهدي سهوان»، بإستغلال حاجتهم للعلاج وحرمانهم من تلقي الرعاية الصحية لزيادة معاناتهم.
ولفتت إلى أن الأستاذ حسن المشيمع بحاجة للرعاية الصحية العاجلة على خلفية توقف العلاج عنه والاستهتار بصحته، على خلفية اصابته بغدة سرطانية وحالته بحاجة للعلاج والرعاية المستمرة المتخصصة، وهو ما يرفض النظام تلبيته ويصر على منع الرعاية عنه، إلى جانب حاجة الأستاذ عبدالوهاب حسين، وكذلك الشيخ محمد علي المحفوظ، الذين يعتقلون على خلفية آرائهم، وهو ما طالب تقرير «السيد بسيوني» بالإفراج عنهم لأنهم كونهم معتقلي رأي.
وقالت الوفاق أن حرمان هؤلاء المعتقلين من العلاج المناسب يتحمل مسؤوليته النظام بالكامل، وهو المسؤول عما ستؤول إليه أوضاعهم الصحية، في الوقت الذي يتعمد الإهمال الطبي للمعتقلين واستخدام هذا الحرمان كوسيلة للإنتقام منهم وتركهم يتعذبون بمعاناتهم مع الأمراض التي أصيبوا بها.
ولفتت إلى أن الأنباء المنقولة عن الرادود ومعتقل الرأي والضمير مهدي سهوان تزيد القلق حول مصيره، خصوصاً مع إصرار المعنيين على عدم إخضاعه للعلاج مع تفاقم خطورة مرضه.
وتأتي هذه الإجراءات الإنتقامية والحرمان المتعمد من العلاج، ضمن حزمة إجراءات وانتهاكات بحق المعتقلين، تشمل عدم السماح للأهالي بتمرير أدوية ذويهم المعتقلين لهم من أجل الإمعان في الانتقام منهم.
وقالت الوفاق أن هذا الإستهداف المتعمد للمعتقلين برسم المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبرسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الذي يراقب عن كثب الممارسات اللا إنسانية التي يقوم بها النظام إزاء المعتقلين السياسيين في البحرين.
.................
11/5/140417
https://telegram.me/buratha