أشارت تقارير في الأسبوع الماضي أن البحرين تُوظف 10 آلاف باكستاني في قوات الأمن التابعة لها، بما فيه 20٪ من قواتها الجوية.
وقد نفى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تأمين باكستان لهذه القوات، لكن التقارير تفيد بأن باكستان تُصدر طواقم أمنية للمساعدة في قمع الاحتجاجات السلمية التي اندلعت في عام 2011.
والروابط الباكستانية مع قوات أمن الخليجلا تزال قوية فلقد لعب الباكستانيون بالفعل دورًا هامًا في الدول العربية في الماضي.
فقد ترأس الرئيس الباكستاني السابق ضياء الحق إحدى التشكيلات الأردنية خلال الحرب ضد الجماعات الفلسطينية في عام 1970، والتي علمت بأنها تعرف باسم أيلول الأسود.
وفي عامي 1990 و 1991، انتشرت آلاف من القوات الباكستانية في المملكة العربية السعودية بعد اندلاع حرب الخليج الثانية.
ويؤكد التقرير بان الوضع في منطقة الشرق الأوسط أكثر تعقيدًا، ونتائج توظيف أعداد كبيرة من الباكستانيين السُنة في قوات أمن دول الخليج - حيث يمكن أن يتم استدعاءهم لقمع الاحتجاجات لأسباب التمييز الطائفي- واضحة.
في حالة البحرين، على سبيل المثال، يعاني الشيعة من حرمانهم من الانضمام إلى القوات الأمنية السنية بسبب ديانتهم، وتستقدم الحكومة سنة من دول مثل باكستان لقمعهم.
..................
10/5/140411