كشف مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية "الوفاق" البحرينية «السيد هادي الموسوي» أن شهر مارس/آذار الماضي شهد 12 حالة تعذيب و680 احتجاجاً في مختلف مناطق البحرين قمع النظام 370 منها، فيما بلغت حصيلة المداهمات للمنازل 220 مداهمة، في حين اعتقلت قوات النظام 187 مواطناً بينهم 3 نساء و17 طفلا، إلى جانب 50 إصابة بين خطيرة وخفيفة.
وقال الموسوي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوفاق في منطقة البلاد القديم أمس الأربعاء، إنه "برغم وجود بعثة المفوضية السامية لحقوق الانسان في البحرين، ومحاولاتها للاتفاق مع السلطة فيما يتعلق بتقديم الدعم والمشورة المتعقلة بتطوير المؤسسات الحقوقية واحترام حقوق الانسان من قبل السلطة، إلا أننا نجد أن التعذيب مستمر وما زال ولم تتحرك جهة رسمية للتحقيق في جرائمه ومعاقبة المجرمين لهذه الجريمة".
وأردف "قضايا التعذيب التي نتحدث عنها ليست قضايا نستوردها أو نخرجها من قعر البحار والمحيطات وإنما تمارس في مبانٍ رسمية تابعة للسلطة، تابعة لوزراء في الحكومة معينين من قبل السلطة، أجهزة أمنية وعسكرية تمارس التعذيب بشكل عمدي وممنهج".
وكشف الموسوي عن حالتي تعذيب وحشي، الأولى لطفل عمره 15 عاماً على خلفية قمعها لمسيرة احتجاجية سلمية، في إحدى مناطق شارع "البديع" حيث "قامت داهمت الشرطة منزلا لجأ إليه اثنين من المتظاهرين وهناك تعرضوا للضرب المبرح حتى أغمي على أحدهما بعدما أصيب بنزف في الرأس جراء ضربه بكعب السلاح الذي يحمله العسكري".
.................
8/5/140411