حكم القضاء البحريني يوم الأحد بالسجن 15 عاماً لضحية الاهمال الصحي والتعذيب الشهيد «جعفر الدرازي» وزميله، فيما لا يزال القضاء يغض الطرف عن مسألة استشهاد الدرازي بعد تعرضه للتعذيب خلال وجوده في المعتقل.
حكم القضاء البحريني يوم الأحد بالسجن 15 عاماً لضحية الاهمال الصحي والتعذيب الشهيد «جعفر الدرازي» وزميله، فيما لا يزال القضاء يغض الطرف عن مسألة استشهاد الدرازي بعد تعرضه للتعذيب خلال وجوده في المعتقل، واستشهاده بعد الاهمال الطبي المتعمد حيث كان يعاني من مرض السكلر.
وكان الدرازي (22 عاما) إلتحق بركب شهداء البحرين في فبراير الماضي بينما كان يواجه اعتقالاً ظالماً وانتقامياً وإهمالاً في العلاج والرعاية الصحية اللازمة لمرضه، فيما قالت جميعة "الوفاق" البحرينية أن الشهيد الدرازي هو أحد ضحايا الاعتقال والتعذيب داخل المعتقل، إذ جرى اعتقاله تعسفاً وانتقاماً من قبل النظام، مشددة على أن ازهاق أرواح المواطنين والإستهتار بحقوقهم وحياتهم هو أمر اعتادت السلطة على القيام به في ظل سياسة تتبعها لإفلات المجرمين والقتلة من العقاب.
ويعتبر الحكم ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن حكم القضاء البحريني بالسجن على العديد من الشهداء منهم «محمد مشيمع» و«فاضل العبيدي» والشهيد «علي صقر»، في حين حكم بالسجن المؤبد الشهيد «صادق سبت» قبل اسبوعين.
يذكر أن عائلة الشهيد جعفر محمد الدرازي تقدمت بشكوى رسمية عن استشهاد إبنها إثر تعرضه للتعذيب والضرب والصعق الكهربائي، في حين لم تتجه الجهات الرسمية إلى الافصاح عن أي نتائج للتحقيق وهو ما يبدوا بأنها لم تحقق أساساً.
...............
7/5/140408