تعرض طفل بحريني يبلغ من العمر 3 أشهر للإختناق الشديد جراء إلقاء قنابل الغازات السامة والخانقة في منطقة إسكان سلماباد من قبل قوات النظام مساء يوم الأحد مما اضطر لنقله لتلقي العلاج العاجل نتيجة اختناقه.
تعرض طفل بحريني يبلغ من العمر 3 أشهر للإختناق الشديد جراء إلقاء قنابل الغازات السامة والخانقة في منطقة إسكان سلماباد من قبل قوات النظام مساء يوم الأحد مما اضطر لنقله لتلقي العلاج العاجل نتيجة اختناقه.
ولم يشفع للطفل «السيدحيدر سيد محمد» براءته وطفولته، إذ لم يشارك في تظاهرة تطالب بحقوق إنسانية ولم يعبر عن رأيه لكي يستحق هذا القمع والبطش الرسمي، وهو الذي لم يفتح عينه على الدنيا إلا أمام مشاهد العقاب الجماعي والعنف الرسمي المتواصل ضد أهله وشعبه ووطنه.
الطفل السيد حيدر، كان هذه المرة واحد من أصغر ضحايا العقاب الجماعي، لكنه ليس الأول، إذ سبقه العديد من الأطفال في عمره أو اعمار مقاربه، اختنقوا وشبعوا اختناقاً بالغازات السامة التي تلقيها القوات على المنازل بشكل متعمد لخنق الأطفال وكبار السن.
وسبق أن استشهد العديد من الأطفال نتيجة الاختناق، كان من أصغرهم الطفلة ساجدة ذات الخمسة أيام، التي استشهدت في ديسمبر 2011 بسبب استنشاق الغازات السامة والغازات المسيلة للدموع، كما فقد العديد من الأجنة في بطون أمهاتهم بسبب الغازات السامة أيضاً، وقد أشارت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق سابقاً إلى إحصاء ما لا يقل عن 22 جنين تم فقدهم.
...............
2/5/140408