قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن وزير الداخلية الإماراتي سيف بن زايد التقى القوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات درع الجزيرة، إلا أن الصورة التي نشرتها تظهر رجالا يلبسون زي قوات مكافحة الشغب التي تواجه المحتجين الذين يطالبون بإنهاء استحواذ آل خليفة على السلطة.
وقالت الوكالة إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نقل تحيات القيادة الإماراتية للقوة الإماراتية المشاركة في قوات درع الجزيرة " امواج الخليج -7 " في مملكة البحرين الشقيقة.
وأضافت أنه زار اليوم مقر القوة الإماراتية المشاركة ضمن اتفاقية التعاون المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي في مملكة البحرين مؤكدا فخر واعتزاز شعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بما تقوم به القوة من واجب انساني ووطني اصيل.
وقالت إنه اطمأن على أحوال العاملين في تلك القوة من ابناء الوطن مشيدا خلال مأدبة الغداء التي تشاركها مع منتسبي القوة بشجاعة وإقدام ضباط وأفراد القوة الإماراتية وعزمهم الصادق على القيام بواجبهم الوطني إزاء الأشقاء في مملكة البحرين.
وقال " إننا جميعا جند الحق والعدل ولا صوت يعلو لدينا على نداء الواجب".. معربا عن فخره بأبناء الوطن الذين لبوا النداء لنصرة الأشقاء والذود عن حق الأبرياء في الأمن والاستقرار وردع المخربين وإحباط مخططاتهم الإجرامية -على حد تعبيره-.
وكان ضابط إماراتي قد قتل مطلع شهر مارس/ آذار المنصرم خلال مواجهات مع محتجين في بلدة الديه غرب العاصمة المنامة، وهي المرة الأولى التي يقتل فيها عنصر خليجي.
وقبل ذلك الحادث كانت البحرين تقول إن القوات الخليجية التي دخلت البلاد وتحديدا القوات السعودية والإماراتية كانت تختص بحماية المنشآت الحيوية ولم تساهم في قمع المحتجين.
ويأتي تصريح سيف بن زايد والصور التي أظهرت القوات الإماراتية ترتدي زي قوات مكافحة الشغب كدليل آخر على استعانة البحرين بقوات خليجية لقمع المعارضين.
وكشفت وثائق حديثة وجود مئات العناصر من الدرك الأردني تعمل في الأجهزة الأمنية فيما اعترف المتحدث باسم الحكومة الباكستانية أن قوات باكستانية تعمل في البحرين لكنها ليست باتفاق رسمي.
https://telegram.me/buratha