وجّهت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" تعازيها إلى "شعب البحرين وجماهيرها الثورية المجاهدة وشباب الثورة بشهادة شهيد المقاومة والدفاع المقدس المجاهد الشهيد حسين أحمد شرف أحد رجال الله المطاردين من بلدة فرسان الثورة "العكر الغربي" والذي كان مهدد بالتصفية، والمحكوم بالسجن بـ 42 عاماً والذي أستشهد صباح هذا اليوم الثلاثاء الأول من شهر أبريل/نيسان 2014م اثر تفجيرين إرهابيين في منزله الواقع في بلدة العكر الغربية".
القمع في البحرين
كما وعزت وباركت الحركة لـ"عائلة الشهيد حسين شرف هذه الشهادة المباركة"، وقالت :"نحتسب إلى الله شهادته الأليمة حيث استشهد ضمن سلسلة الإغتيالات الخليفية المرموزة والجبانة لرجال الله المطاردين بتفجير وحرق داره التي كان يختفي فيها عن عيون الظلمة وأمن حكم العصابة الخليفية، وإصابته إصابة بليغة جداً وقد تفحمت جثته، وقد عرجت روحه إلى الرفيق الأعلى بعد تأخر المطافي والإسعاف وتعمدهم من عدم الدخول لقرية العكر وإسعافه بحجة عدم وجود أوامر، وقد كان ذلك بإيعاز مباشر من قوى الأمن والمخابرات الخليفية التي قامت بهذه الجريمة النكراء ضد أحد أبرز رجال المقاومة والدفاع المقدس".
وأضافت الحركة في بيان:"لقد إستغاث الأهالي لأكثر من مرة لوجود عالقين في المنزل المحترق إلا أن قوات المطافي رفضت الدخول بحجة عدم وجود أوامر، وقد حاول الأهالي إنقاذ الشهيد العالق في المنزل المحترق ببلدة العكر الغربي، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وبقي الشهيد عالق بوسط النار".
وكانت عائلة الشهيد حسين شرف، الذي قضى فجر اليوم الثلاثاء، قد أوضحت أنها سمعت دوي إنفجارين متتاليين قبل أن تعلم بنبأ إستشهاده، وأوضحت إبنة عمه في فيديو مصور نشر على شبكات التواصل الإجتماعي أنه:"حوالي الساعة 1:30 فجر اليوم سمعنا صوت إنفجار قوي هز بيتنا، إنبعثت في أثره رائحة الغاز المسيل للدموع، قبل أن يدوي صوت إنفجار آخر في المكان نفسه" ..، وأضافت بأن زوجها "سارع إلى مباشرة الإتصال بسلطات المطافىء، وأن الشرطة أخبرتهم – بعد حوالي الساعة والنصف من تواجدها في المنزل – بأن هناك جثة متفحمة في الداخل، وهي جثة الشهيد شرف". وذكرت بأن "مشادة كلامية حصلت بين الشرطة وأحد أقرباء الشهيد فقامت بإعتقاله وضربه قبل أن تعود لاحقاً وتفرج عنه لكن بعد أمره بالمثول في مركزالشرطة".
وكعادتها فقد أعلنت وزارة الإرهاب والقمع الخليفي عن وفاة شخص إثر إندلاع حريق في مسكنه بمنطقة العكر الغربي، والجهات المختصة تباشر التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، ولفتت الحركة إلى أن "جماهير شعبنا باتت تدرك تماما الفبركات الإعلامية والأمنية لحكم العصابة الخليفية الذي شارك رجال أمنه ومرتزقته في إغتيال المجاهد المطارد بحرق المنزل وتفجيره عليه، وهذه هي أساليب تتبعها الأنظمة القمعية والبوليسية في مختلف أنحاء العالم، وهذه هي سياسة فدائيي صدام الذين يعملون حالياً كمرتزقة في سلك الأمن والمخابرات الخليفية، ومطاردة شباب الثورة ورجال المقاومة من أجل تصفيتهم".
وأضافت:"إن قوات مرتزقة تابعة لحكم العصابة الخليفية قامت بإخلاء المنازل القريبة من موقع إستشهاد الشهيد حسين شرف بحجة وجود قنابل، وقالت شبكة العكر "لا زالت قناة العورة مع المرتزقة والمدنيين منتشرين بأعداد هائلة بالقرب من المنزل الذي استشهد فيه شهيدنا البطل حسين شرف".
ورأت الحركة أن "شعب البحرين ما دام أنه يسير على نهج الإسلام المحمدي الحسيني الأصيل، ويجاهد ضد الإسلام الأمريكي الوهابي السلفي التكفيري الصهيوني فإن حليفه الإنتصار الإلهي، وإن آل خليفة وحلفائهم ومرتزقتهم الأمويين المروانيين السفيانيين مصيرهم الهلاك والفناء، وهذه هي سنة الله للظالمين والمفسدين في الأرض، ولينظر آل خليفة إلى من سبقهم من الأمم والطغاة والجبابرة، وماذا آل مصيرهم، وفي عالمنا المعاصر أين هو الطاغية صدام التكريتي؟! وأين القذافي وأين فرعون مصر حسني مبارك وأين طاغية تونس وأين سفاح اليمن علي عبد الله صالح؟،..وإن الطاغية حمد سيكون الفرعون التالي الذي سيسقط ويذهب إلى مزابل التاريخ".
2/5/140402