أكد أحد أقرباء الشهيد المطارد حسين شرف، أن جريمة قتله مدبرة من قبل قوات النظام الذين كانوا يراقبون المنزل في العكر الذي قضى فيه، مشيرا إلى أن سيارات الإطفاء كانت أمام المنزل ولم تقم بإطفاء الحريق.
وقال إنه سمع صوتا قويا فجر اليوم وخرج ليحدد مصدر الصوت "وتأكدت بأنه في منزل آخر يسكنه عمال أجانب ووجدت العمال خارج المبنى وعدت إلى منزلي".
وتابع "خرجت ثانية إلى الصلاة بعد ان وردت لي أخبار بأن هناك شخصا قد احترق ولايزال داخل المنزل وهو من قرية النويدرات، وبعد خروجي من المسجد جاءني أحد الأشخاص مسرعا وأخبرني بأن "الشخص الموجود داخل البيت هو قريبك"، وذهبنا لنعاين الوضع وكانت سيارات الحريق أمام المنزل بدون أن تقوم بمهمتها".
وأضاف "توجه إليهم إبني وعاتبهم لعدم القيام بواجبهم مع علمهم بوجود شخص في الداخل، فأخبروه بأنهم ينتظرون الأوامر، ومالبث أن تم اعتقال ابني فقط لأنه طلب منهم التدخل السريع لإنقاذ من كان في داخل المنزل".
وأكد أن الشهيد "كان مطاردا من قبل النظام وقد سبق وأن تمت مداهمة المنزل للبحث عنه، وعائلته لا تعلم عنه شيئاً ولا أين يقضي ليله ونهاره، علما بأنه محكوم لمدة 42 سنة وقد تم تلفيق عدة تهم له ومنها مشاركته في مقتل الشرطي عمران، وكذلك حسب ادعاء النظام بأنه مشارك في جريمة محاولة اغتيال رجال الشرطة".
وأكد أن ابنه "لا يزال محتجزا لديهم وقد تم احتجاز شخص آخر قبل قليل من العائلة نفسها، وحاليا أخي موجود في المشرحة مع بعض إخواني ونحن في انتظار ما ستسفر عنه تداعيات الجريمة التي حسب اعتقادي، هي مدبرة من مرتزقة النظام، حيث كانوا يراقبون المنزل منذ فتره قصيرة جدا ويعرفون كل التحركات فيه، وبالتأكيد هناك من يتعاون معهم من المخبرين للإيقاع بالمطاردين".
..................
23/5/140401