المحكومون أصدر مؤخرا في قضية ما بات يعرف بحرق “مركز شرطة سترة”، بيانا عاهدوا فيه شعب البحرين وعلى رأسهم عوائل الشهداء أنهم ماضون في طريق الله والحق والحرية.
وقالت المجموعة في بيانها الذي أصدرته في أعقاب الأحكام التي صدرت بحقهم أن “ما صدر من حكم جائر لا يعادل قطرة دم سفكت على هذه الأرض الطاهرة ولا دمعة أم ثكلى فُجعت باعتقال ابنها أو استشهاده أو تعرضه للأذى والمطاردة”.
وكانت محاكم النظام قد أصدرت أمس الاثنين 26 مارس/آذار الجاري أحكاما بالسجن ما بين “3″ و “10″ سنوات على 29 مواطنا في من جزيرة سترة على خلفية اتهامهم بحرق “مركز شرطة سترة” والمتهم فيها 32 مواطنا، من بينهم المصوِّر أحمد حميدان (25 سنة)، الذي حكمت عليه المحكمة بـ”10 سنوات” سجن.
واعتبرت المجموعة في بيانها “الأحكام هدية بسيطة في طريق تحرير هذه الأرض من العصابة الغاصبة لخيرات هذا البلد الطيب”.
وعاهد البيان الشعب على المضي قدما في الثورة والثبات ، وأضاف المحكومون في بيانهم على أن “هذه الأحكام لن تهزنا ونحن نقول كما قالت السيدة زينب (ع) ليزيد .. كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحوا ذكرنا فما أيامك إلا عدد وما جمعك الا بدد”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أقدمت قوات أمن النظام على قمع مسيرة جماهيرية في مركوبان بجزيرة سترة خرجت تنديدا بالأحكام ، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية لسوق سترة المركزي بحواجز اسمنتية، في خطوة وُصفت بأنها تستهدف أرزاق المواطنين.
وكانت قوات أمن النظام قد حاصرت في الثامن من مارس جزيرة سترة بإغلاق المنافذ الفرعية بالسواتر الترابية لإجبار المواطنين هناك على المرور بنقاط التفتيش.
وفي بلدة النويدرات خرجت مسيرة تأبينية في ذكرى الشاب الشهيد عيسى قمبر الذي أعدمته السلطات في انتفاضة التسعينيات من القرن المنصرم، ودعا المتظاهرون خلال المسيرة إلى اسقاط النظام والقصاص من القتلة.
وفي مناطق مختلفة من البحرين استمرت التظاهرات المعارضة لسباق “الفورمولا ون” المزمع إقامتها خلال نيسان/أبريل المقبل، حيث رفع المشاركون صوراً لشهداء الثورة كما أطلقوا الشعارات الثورية المنادية بحق تقرير المصير وإسقاط النظام
23/5/140329