أمهلت وزارة الداخلية البحرينية مقاتليها في الخارج أسبوعين للعودة الى المملكة، محذرة من الإستمرار في تلك الأعمال بعد انتهاء المهلة المحددة، و"التي تشكل تعريضاً لمصالح المملكة والمواطنين للخطر"، موضحة أنها ستتخذ بحقهم كافة الإجراءات القانونية وفقاً لقانون العقوبات.
وأكدت الوزارة في بيان لها، وجوب "الإلتزام وتجنب إرتكاب تلك الجرائم بأي صورة كانت، وفي حالة الإصرار على الإستمرار في إرتكاب تلك الجرائم فسوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية سواء الجنائية".
وجاء في بيان الوزارة " نظراً لما يترتب على المشاركة في تلك الأعمال من إنعكاسات فكرية ونفسية بالغة الضرر فإن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الإختصاص سوف تعد برامج خاصة للمناصحة من بينها الإحاطة بالأفكار والآراء الدينية الصحيحة والتوعية بمصلحة المملكة والأطر التي تحكم علاقات الدول بعضها ببعض وفقاً للنظام الدولي كما تستهدف تأهيل العائدين من تلك المناطق لتفادي أية تأثيرات سلبية قد تؤثر عند عودتهم على الإندماج في المجتمع على نحو صحيح".
ويشارك بحرينيون في القتال في سوريا إلى جانب الجماعات المسلحة ضدّ الجيش السوري.
مقر جديد لبريطانيا في البحرين
عسكرياً، كشف موقع "ديفينس نيوز" الأميركي أن بريطانيا تعتزم إضافة مقر جديد ومبان هندسية لها في البحرين بهدف توفير الدعم لعملياتها المتزايدة في الخليج.
وبحسب الموقع، تستعد إحدى شركات الإنشاءات لبناء مقر كبير لقيادة العمليات البحرية الخاصة ببريطانيا، بالإضافة إلى بناء منشآت لتوفير الدعم اللوجستي والهندسي لأربع سفن مضادة للألغام تابعة لأسطول البحرية الملكية البريطانية الموجودة في البحرين.
ويشير الموقع الى أن أنشطة المملكة المتحدة التي تقدر بحوالي 10 مليون دولار، تتضاءل أمام الأنشطة التوسعية للأسطول الخامس التي تقوم بها الولايات المتحدة والتي تقدر بـ580 مليون دولار. ومع ذلك، واصلت إشارات الاستثمار البريطاني التزامها بواحدة من أكثر مناطق المياه الدولية حساسية ونشاطًا في العالم.
ويتولى مقر قيادة العمليات البحرية الخاصة بالمملكة المتحدة (UKMCC)، إلى جانب دوره الكبير في أمن الخليج والتعاون مع الحلفاء الإقليميين، أيضًا أنشطة مكافحة القرصنة والإرهاب البحري في المنطقة.
20/5/140328