بسم الله الرحمن الرحيم
((وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا).
((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)).
وأن القاصد لقتل غيره ظلماً، يستحق القتل، وأن على الناس كلهم أن يقتلوه، قوله تعالى:
((الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)).
وقال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب في خطبة له في نهج البلاعة: ((أمّا بعد ، فانّ الجهاد باب من أبواب الجنّة فتحه اللّه لخاصّة أوليائه : وهو لباس التّقوى ، ودرع اللّه الحصينة ، وجنّته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه ألبسه اللّه ثوب الذّلّ ، وشملة البلاء ، وديّث بالصّغار والقماء ، وضرب على قلبه بالأسداد ، وأديل الحقّ منه بتضييع الجهاد ، وسيم الخسف ، ومنع النّصف ، ألا وإنّى قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا ، وسرّا وإعلانا ، وقلت لكم : أغزوهم قبل أن يغزوكم فو اللّه ما غزى قوم فى عقر دارهم إلاّ ذلّوا فتواكلتم ، وتخاذلتم حتّى شنّت الغارات عليكم ، وملكت عليكم الأوطان ..)).. ((فياعجبا واللّه يميت القلب ويجلب الهمّ إجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرّقكم عن حقّكم فقبحا لكم وترحا ، حين صرتم غرضا يرمى ، يغار عليكم ولا تغيرون ، وتغزون ولا تغزون ، ويعصى اللّه وترضون ، فإذا أمرتكم بالسّير إليهم في أيّام الصّيف قلتم هذه حمارّة القيظ)).
المقاومة ضد الغزو والإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة (قوات عار الجزيرة) هي مقاومة مشروعة ومباركة من قبل جماهير شعبنا الثورية ضد إحتلال غاشم جاء إلى البحرين قبل ثلاث سنوات ليجهض ثورة الرابع عشر من فبراير وإرتكب الإحتلال ومنذ تدنيسه أراضي البحرين جرائم حرب ومجازر إبادة ، وقد تعاون مع قوات مرتزقة حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة في قتل الأبرياء إبتداءً من جزيرة سترة وقتل الشهيد أحمد فرحان بتلك البشاعة ، ومرورا بالهجوم على دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وحرق خيام المعتصمين وسفك دمائهم ومحاصرة مجمع السلمانية الطبي وإحتلاله وجعله ثكنة عسكرية ، وبعدها قام بدعم قوات مرتزقة الساقط حمد بعمليات المداهمة والإقتحام لمنازل الآمنين وإعتقال الآلاف ومنهم قادة ورموز الثورة والحقوقيين والكادر الطبي والرياضيين والمعلمين ، وإرتكبت قواته إنتهاكات صارخة بحقوق الإنسان ، ومن ثم قامت قوات الإحتلال مدعومة بقوات الطاغية حمد بهدم المساجد والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين وهدم المضائف ، وبعدها قامت بتجريف ميدان اللؤلؤة من أجل طمس معالم الثورة ، وإلى يومنا هذا لا زالت ترتكب هذه القوات الغازية جرائم حرب ضد الإنسانية ، وقد جاء مقتل المرتزق الإماراتي الملازم أول طارق الشحي الذي كان يقود قوات المرتزقة لقمع المظاهرات الشعبية المطالبة بحق تقرير المصير ليفضح هذه القوات أمام المجتمع الدولي بأنها لم تأتي لحفظ المنشئات الحيوية والعسكرية والإستراتيجية ، وإنما جاءت لتشارك قوات المرتزقة قمع الثوار والجماهير الثورية المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الحكم الخليفي إلى الزبارة وإلى الرياض ونجد وحق الشعب البحراني في أن يكون مصدر السلطات جميعا.
لذلك فكما أن الجهاد واجب وهو باب من أبواب الجنّة فتحه اللّه لخاصّة أوليائه : وهو لباس التّقوى ، ودرع اللّه الحصينة ، وجنّته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه ألبسه اللّه ثوب الذّلّ ، وشملة البلاء ، وديّث بالصّغار والقماء ، وضرب على قلبه بالأسداد ، وأديل الحقّ منه بتضييع الجهاد .. فإن شعبنا البحراني وشباب المقاومة قرروا مقاومة الإحتلال السعودي ، فكما أن الشعب الأفغاني قاوم الإحتلال السوفيتي لبلاده ، وهو اليوم يقاوم إحتلال حلف الناتو ليخرج آخر جندي أجنبي من أفغانستان ، وكما أن الشعب العراقي قاوم الإحتلال الغربي لحلف الناتو وأخرجه من بلاده ، وكما أن المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان قاوموا إحتلال الكيان الصهيوني للأراضي اللبنانية ولا زالوا يقاومونه وصمدوا أمامه في عدة حروب ، وكما أن الشعب الفلسطيني لا زال يقاوم الإحتلال الصهيوني لأكثر من ستين عاما ، وكذلك الشعوب الحرة في العالم لا تزال تقاوم أي إحتلال لبلادها ، فإن شعب البحرين بأكمله ومعه شباب المقاومة البواسل يقاومون الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة الذين جاؤا لإجهاض الثورة ودعم الحكم الخليفي والإبقاء عليه ، وجاؤا ليبقوا ليدنسوا تراب البحرين الطاهر.
ونحن نتساءل وجماهير شعبنا هي الأخرى مع شباب المقاومة تتساءل .. كيف تكون المقاومة للإحتلال الصهيوني حلال على المقاومة وحزب الله وحرام علينا في البحرين مقاومة الإحتلال السعودي ؟؟!! .. وكيف يكون حلال على المقاومة وحزب الله في لبنان مقاومة الإستكبار العالمي وأمريكا الشيطان الأكبر وعملائهم التكفيريين الوهابيين والداعشيين في لبنان وسوريا المقاومة وحرام علينا في البحرين مقاومة قوات إحتلال غازية ومقاومة حكم ديكتاتوري خليفي غازي للبحرين إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة وقام بتجنيس سياسي لأكثر من ثلاثمشة وستين ألف إنسان جاء بهم من مختلف أصقاع الأرض لتغييرالخارطة الديموغرافية ، وأن يشاركوا في قوات الأمن وقوات الشغب والجيش ويصبحوا جلاوزة وجلادين لتعذيب المعتقلين وإغتصاب الحرائر والرجال والنساء والأطفال والقادة الرموز ، ويهددوا يوميا أبناء شعبنا بإعتقالهم وإغتصابهم حتى الموت كما حدث للشاب "حسن عون" الذي تعرض للتهديد لتكرار الإغتصاب حتى الموت في مركز أمن سماهيج قبل أقل من عامين.
كما تكررت جرائم الحكم الخليفي ضد الإنسانية بإنتهاك عرض صادق الشعباني وتهديده بإنتهاك عرض زوجته وأهله ، كما حدث ذلك للكثير من المعتقلين بهتك أعراضهم وتهديدهم بإغتصاب أمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم وأهاليهم.
وهذا المسلسل الإجرامي والإرهابي لا ولن ينتهي من قبل الحكم الخليفي الأموي السفياني المرواني ما دمنا لا نعمل بقانون الله في الحياة .. لاحظوا وتيرة العهر السياسي والقمعي في تصاعد صارخ من قبل الزمرة الحاقدة الأموية الخليفية ، وكلما زاد بطش مرتزقتهم وتفننوا في التنكيل والتمثيل والتذليل والإغتصاب وهتك الأعراض والمقدسات كلما لاقوا الأوسمة والمديح والترقيات والعلاوات ، وكل ذلك أمام مرآى ومسمع العالم والمجتمع الدولي ، عيني عينك ، فرسالتهم لنا إما أن تقبلوا بنا أسيادا عليكم وأنتم صاغرون أذلاء عبيد لنا نفعل بكم كيفما نشاء أو سوف نستمر بقتلكم وإذلالكم وبدم بارد.
وإذا لم نحمل أرواحنا على الأكف وندخل سوح الجهاد والمقاومة كما أمرنا الله فلا نتوقع الفرج فإن "الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
إن أبناء شعب البحرين وبعد أن بلغ السيل الزبى وبعد أن توغل الحكم الخليفي وبدعم من قوات الإحتلال بالإستمرار في إرتكاب جرائم الحرب والإغتصاب وهتك الأعراض والحرمات دعوا إلى جمع أسماء القتلة والذين أدينوا بفعل الإغتصاب وترصدهم لإنزال حكم الله فيهم ، وإن أستطاعوا حرقهم فهو كما قالوا المطلوب ، وإلا القتل بأي شكل كان ولا تأخذكم في الله لومة لائم".
إن الحكم الخليفي المدعموم بقوات الإحتلال لا زال يرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة وينتهك أعراض الناس ونواميسهم عبر إقتحاماته ومداهماته لمنازل الآمنين ، وقد قام ولا يزال يقوم بإرتكاب جرائم وإنتهاكات صارخة ، منها الإغتصابات المتكررة للنساء والرجال والأطفال وعلماء الدين.
وقد قال محمد بن علي بن محمد الشوكاني، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة وفقهائها، ومن كبار علماء اليمن:"إن كل حرمة يجري فيها القصاص ، فمن هتك حرمة عليكم ، فلكم أن تهتكوا حرمة عليه قصاصاً". وقد جاء الشرع ليؤكد على هذا ويقويه ، ويعطي الإنسان الضوء الأخضر في هذا المجال .. فقرر أن له أن يدفع عن نفسه أي إعتداء ، من أي كان ، حتى ولو كان المهاجم له والقاصد إليه مسلما إيضا ، ولم يقبل منه أن ينتظر إلى أن يرتكب ذاك جريمته ، ويحقق أهدافه ، وقد وردت الأحاديث الكثيرة التي تحث على الدفاع عن النفس ، والإذن بقتل المهاجم.
إن القوات السعودية بغالبيتها التي غزت وإحتلت البحرين لن تغادرها ، هذا ما نقلته صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية ، عن مصادر ، أن هناك الآف الجنود من قوات يطلق عليها "درع الجزيرة" ، في البحرين منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ، بهدف قمع الثورة البحرينية السلمية المطالبة بإصلاحات في دستور البحرين ، ووفق الصحيفة ، فلا يتوقع رحيل قوات "درع الجزيرة" التي تعتبر إيران تهديد لها ، رئيس مديرية الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن بقوله:"لا نتهم الحكومة الإيرانية بالتورط ، لكن هناك جماعات من داخل إيران متورطة" ، وأشارت الصحيفة أن قوات درع الجزيرة ، هي قوات عسكرية من مجلس التعاون ، حيث تشكل المملكة العربية أغلبية هذه القوات. وقال وزير الدفاع البحريني محمد بن عبد الله آل خليفة ، وهو أول وزير يناقش وجود قوات "درع الجزيرة" منذ أعوان :"تم إحضار هذه القوات للسيطرة على الأحداث ، لكنها لم تمارس أي نشاط داخل البلاد ، حيث تتركز على المواقع المحددة لها ، وتؤدي مهامها في حماية الدولة البحرينية ، وتأمين المواقع العسكرية الإستراتيجية الهامة" ، ولم يكشف وزير الدفاع عن حجم هذه القوات ، موضحا أنه تم نشر القوات على طول الحدود في البحرين ، وحول المرافق الحيوية.
وقد ذكرت الصحيفة أن دول مجلس التعاون قررت في منتصف العام الفين واحد عشر ,م نشر قوات درع الجزيرة ، يترواح عددها ما بين ثلاثة الاف وسبعة الاف جندي ، حيث كانت ثورة البحارنة في ذروتها. وقالت المصادر إن قوات درع الجزيرة تستعد لإستقبال أكثر من ألفي جندي من عدد من فروع القوات البرية بدول مجلس التعاون ، غالبيتهم من القوات البرية ، فيما يجري حاليا تأسيس مدينة عسكرية مصغرة للقوة ، التي تتخذ من السعودية مقرا مركزيا لها ، في مدينة حفر الباطن على الحدود السعودية الكويتية.
وقد شاركت الإمارات العربية المتحدة بنحو خمسمئة جندي ، وإقتصرت مشاركة الكويت على القوات البحرية.
إن البحرين محتلة بأكثر من ستة جيوش خليجية إضافة إلى القوات الأمريكية المتواجدة ضمن الأسطول الأمريكي الخامس في القاعدة البحرية المارينز في الجفير ، كما أن المستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والبريطانيين يشرفون من خلال وزارة القمع الخليفي والمؤسسات الأمنية والعسكرية الخليفية الأخرى على قمع الثورة وإجهاضها ضمن تحالف دولي غير معلن بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والرياض وسائر الحكومات الخليجية العميلة للإستكبار العالمي الغربي.
إن المقاومة المشروعة لإنهاء الإحتلال تلقى تأييدا ودعما من القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام (إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير ، تيار العمل الإسلامي ، تيار الوفاء الإسلامي ، حركة حق ، حركة خلاص وحركة أحرار البحرين الإسلامية) تأتي ضمن المحاور التالية:-
المحور الأول : المعطيات على الأرض من قبيل وجود قوات محتلة وغازية ، ووطن منتهك سيادته ، ونظام سياسي ديكتاتوري قمعي ، وسلطة سياسية مغتصبة ولا شرعية لها ، وإنتهاكات لحقوق الإنسان بصورة شاملة وإنتهاك الأعراض والحرمات وهتك المقدسات والإستباحة الشاملة لمعظم المناطق ، وهذه كلها معطيات تدفع بإتجاه بروز المقاومة لمواجهة الإحتلال من جهة ولإستعادة النظام السياسي والشرعية ووضع حد للديكتاتورية والإستبداد.
المحور الثاني : في حال عدم المقاومة مع وجود كل هذه المعطيات وتفشي مظاهر إنتهاك الكرامة الإنسانية فإن هناك خلل في الأمة التي تقبل بجود كل هذه المعطيات دون أن تتحرك إرادتها لطرد القوات المحتلة ومواجهة الديكتاتورية والإستبداد والقمع والإضطهاد ووضع حد للقهر السياسي.
المحور الثالث : في البحرين حدثت هبة جماهيرية شعبية لوضع حد لإغتصاب السلطة وإحتكار النظام السياسي وأدت إلى إستنفار مغتصبي السلطة والنظام السياسي وإرتكابها أبشع الجرائم بحق الوطن والمواطنين ..
فقد قام النظام بأعمال الإستباحة الشاملة وسفك دماء المئات وتجاوز كل الحدود بإنتهاكه للأعراض وهتك المقدسات والحرمات. ومن الطبيعي أن تولد هذه الإجراءات القمعية حمية أبناء الأمة ردود فعل لمواجهة المحتل والقوات الغازية من جهة ولوقف الجرائم الماسة والحاطة بالكرامة الإنسانية.
وهنا نشيد بثورة شباب الرابع عشر من فبراير المجيدة وبأبطال الميادين وساحات المقاومة الذين وقفوا بكل شجاعة للدفاع عن كرامة الوطن وأهل البلاد. وقد إنطلقت العديد من المجاميع الثورية عندما لاذ المجتمع الدولي بالصمت إزاء جرائم النظام وقاموا بواجبهم الأخلاقي للدفاع عن الكرامة والهوية والوطن .. كلاً يتلمس الطرق الصائبة والناجعة لوقف النزيف الحاد.
وما نستغربه إتخاذ بعض قوى المعارضة المخملية موقفا مضادا للمجاميع الثورية وتشويه صورتها بشتى الطرق.
إن حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير ترى بأن المقاومة الشريفة لمواجهة الظلم والطغيان ومواجهة الديكتاتورية ووضع حد للإنتهاكات الفاضحة لحقوق وكرامة الإنسان ضرورة أخلاقية وشرعية.
ونطالب أبناء الأمة في البحرين المحتلة للتشمير عن سواعد الجد للمقاومة والدفاع عن العرض والدين والوطن أمام هجمة مسعورة تستهدف تقويض الكرامة الإنسانية والوطن.
كما وندين كل المحاولات التي يقوم بها البعض للمساس بخط المقاومة والثورة في مواجهة الإحتلال السعودي والنظام الخليفي الجائر والمغتصب للسلطة.
((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ).
حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير
المنامة – البحرين
الرابع والعشرون من آذار/مارس
18/5/140325