أعربت حركة أنصار ثورة 14 من شباط فبراير في البحرين عن بالغ قلقها إزاء التعديات الأخيرة بعد اعتقال النساء وزجهن في السجون.
ورأت الحركة ان اعتقال "زهراء عبد الجليل" وزوجها عبد الله الوداعي في بلدة سار والاعتداء عليهما بالضرب، وترك رضيعتهما ذات الثلاثة اشهر لوحدها في المنزل يكشف عن ما أسمته وحشية النظام وسلوكه اللاانساني.
وناشدت الحركة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات للإفراج الفوري عن معتقلي الرأي وخاصة النساء والأطفال والحقوقيين وقادة الثورة الذين تجاوز عددهم 3500، مطالبة بمحاكمة دولية لجميع المتورطين في التعذيب.
وكان منتدى البحرين لحقوق الانسان، اعتبر ترك قوى الامن طفلة رضيعة لوحدها في المنزل بعد اعتقال والديها بمنطقة سار بانه يمثل انتهاكاً لحقوق الانسان والطفل.
واكد المنتدى، ان السلطات البحرينية تتفنن في الانتقام من معتقلي الرأي وتعاقب الطفولة على خلفيات سياسية وطائفية، بما يخالف اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وطالب المنتدى بالإفراج الفوري عن عائلة الطفلة ومحاسبة المتورطين، مشيراً الى ان ما يزيد عن 500 طفل بحريني تعرضوا للاعتقال التعسفي، فضلاً عن استشهاد 19 طفلاً منذ بداية الأحداث في البحرين.
20/5/1403022