بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير عن دعمها وتضامنها مع القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام والمقاومة المدنية المشروعة لإخراج المحتل السعودي لإعلان يوم الرابع عشر من مارس يوما وطنيا لمقاومة الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وهذا اليوم هو يوم غزت هذه القوات وإحتلت البحرين في الرابع عشر من شباط/مارس الفين واحد عشر ,م ، من أجل قمع ثورة الرابع عشر من فبراير وإجهاضها ، والتي التي شارفت على الإنتصار على حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا.
إن يوم الرابع عشر من مارس قد خلد في ذاكرة أبناء شعبنا وجماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري الرسالي المقاوم على أنه يوما مشؤوما بعد أن قامت قوات خاصة من الحرس الوطني السعودي وقوات من درع الجزيرة بإحتلال البحرين وقمعت مباشرة الإحتجاجات والمظاهرات والمسيرات المطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة التي طالب من أجلها شعبنا خلال إنتفاضاته المتوالية لكل عشر سنوات ومنذ أكثر من قرن من الزمن.
إننا نعلن عن تضامننا ودعمنا لإعلان القوى الثورية (إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير ، تيار العمل الإسلامي ، تيار الوفاء الإسلامي ، حركة حق ، حركة خلاص البحرانية ، حركة أحرار البحرين الإسلامية) ، ونطالب جماهير شعبنا الثائر والبطل المشاركة الفعالة في فعاليات اليوم الوطني لمقاومة الإحتلل وفعاليات إرحل يا محتل التي أطلقتها جمعية العمل الإسلامي "أمل" ، والتفاعل مع هذا الإعلان عن اليوم الوطني لمقاومة الإحتلال السعودي ، حتى إخراج آخر جندي مرتزق من جنود وجيوش الإحتلال التي غزت البحرين وإرتكبت جرائم حرب ومجازر إبادة بحق أبناء شعبنا ، ولا زالت ترتكب جرائم حرب وقمع وبطش شرسة ضد شعبنا من أجل القضاء على ثورة الرابع عشر من فبراير.
إن تفجير الديه ، ومقتل الضابط الملازم أول طارق الشحي الإماراتي الجنسية أثبت تورط قوات الإحتلال السعودي ومنها القوات الإماراتية الأجيرة والمرتزقة في المشاركة في قمع الثوار وجماهير الثورة ، وفضح الماكنة الإعلامية في دول مجلس التعاون الخليجي التي ما فتئت وإلى يومنا هذا تدعي بأن هذه القوات إنما جاءت من أجل الحفاظ على المنشئات الحيوية في البحرين.
إن حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير لا ترى أن هناك منشئات حيوية في البحرين تدافع عنها هذه القوات الغازية والمحتلة ، وإن المنئشئة الحيوية الوحيدة في البحرين هي قاعدة الأسطول الخامس الأمريكي البحرية في الجفير ، والتي لم نرى أي قوة من هذه القوات المرتزقة والأجيرة لقوات الإحتلال تدافع عن هذه المنشئة ، وإنما ومنذ دخول قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة وإلى يومنا هذا لا زالت تشارك إلى جانب قوات المرتزقة الخليفيين الذين جلبهم حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا من أجل قمع الإحتجاجات الشعبية وإجهاض أي ثورة جماهيرية تتفجر ضده ولحفظ وبقاء الحكم الخليفي الشمولي المطلق، وقد بلغ عدد المجنسين السياسيين في البحرين وإلى يومنا هذا أكثر من ثلاثمئة وستين ألف مجنس من مختلف أصقاع الأرض ومن حثالات البشر المرتزقة الذين جاؤا للبحرين للإرتزاق والعيش برفاهية وقمع الشعب على حساب قوت ورزق وحياة ورفاهية المواطنين شيعة وسنة ، وقد جلبوا من أجل تغيير الخارطة الديموغرافية لشعب البحرين في أدنى وأحط وأسفل سياسة تستخدمها العائلة الخليفية الظالمة والفاسدة من أجل دق إسفين الطائفية والمذهبية داخل البحرين
لقد كذبت الآلة الإعلامية للحكم الخليفي ، وقد روج الحكم الخليفي الديكتاتوري بأنه إستطاع أن يخمد ثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة ، وجاء تفجير العكر ليكذب إدعائه ، كما روج حكم العصابة الخليفية بأنه لا توجد قوات أجنبية في البحرين ، وإن قوات درع الجزيرة مهمتها في البحرين فقط حفظ المنشئات الخارجية والحيوية ، وجاء تفجير العكر ليثبت أن قوات المرتزقة هي قوات خارجية ، ومن جاليات أجنبية ، وأن ما يسمى بدرع الجزيرة مشارك فعلي في قمع ثورة شعب البحرين ، وبهذا التفجير ، وما تبعه من هلاك مرتزق إماراتي وغيره ، إنكشف بشكل واضح كذب الآلة الإعلامية للحكم الخليفي الفاشي ، وثبت للصديق وللعدو أن البحرين واقعة تحت إحتلال فعلي ، وهو ما يبرر – عقلا وشرعا وقانونا – عمليات الدفاع والمقاومة ، وإن الإعلان عن يوم الرابع عشر من مارس من كل عام هو "اليوم الوطني لمقاومة المحتل" خطوة إلى الأمام من أجل النضال والجهاد والكفاح والإستمرار في المقاومة والدفاع المقدس حتى خروج آخر جندي مرتزق من قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة وتحرير البحرين من براثن الحكم الخليفي الذي تسلط على البحرين لأكثر من قرنين من الزمن ونهب وسرق خيرات البلاد وثرواتها ونفطها وسواحلها وبحارها ، وحكم البحرين ولا يزال في ظل حكم شمولي مطلق ، آخر حقبته السوداء لفترة حكم الطاغية هتلر العصر ويزيد الزمان الأموي السفياني المرواني لآل فرعون حمد بن عيسى آل خليفة التي إستمرت فترة حكمه وإلى يومنا هذا , خمسة عشر عاما لاقى فيها شعبنا أعلى مراحل الديكتاتورية والإرهاب والقمع والتمييز العنصري والطائفي ، وسعى الطاغية حمد لإلغاء دور الأغلبية الشيعية الشعبية في البحرين ولا زال يعمل على إذلالها وتأجيج نار الفتنة الطائفية والمذهبية من أجل الإستمرار في الحكم ، إلا أن شعبنا والقوى السياسية المعارضة أصبحوا على أعلى درجات الوعي والحنكة السياسية ولم ينجروا لمؤامرات الإسكبار العالمي ومؤامرة "فرق تسد" البريطانية ، وأفشلوا مؤامرة القوى الكبرى وفي مقدمتها أمريكا الشيطان الأكبر ، وإستمرت جماهير شعبنا في الثورة ودعم خيار المقاومة المقدسة لإخراج الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة وكذلك إخراج قوات الإحتلال الأمريكي والبريطاني الداعم والمشرعن لتواجد هذه القوات من أجل بقاء نفوذه وهيمنته وسيطرته على النفط والثروة وبسط هيمنته السياسية والعسكرية والأمنية على منطقة الشرق الأوسط وبلادنا.
النصر الإلهي المؤزر لطلائع المقاومة المقدسة ضد الإحتلال ..
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار ..
المجد والصمود للمعتقلين والمعتقلات في سجون الحكم الخليفي ..
النصر الإلهي المؤزر بإذن لله لثورة الرابع عشر من فبرايرالمجيدة ..
الخزي والعار للحكم الخليفي وقوات الإحتلال السعودي ..
حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير
المنامة – البحرين
التاسع من شباط/فبراير
17/5/1403010 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha