قال رجل الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة صلاة الجمعة اليوم (07/03/2014) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" "إنما يساوق غياب الاصلاح أو تأخيره هو تدهور الأوضاع كل الأوضاع وما الوضع الأمني إلا واحد منها، ولا يمكن أن يستقل وحده عنها ولا أن يتم له الاستقرار ولا الوقوف عند حد معين ما غاب وتأخر الاصلاح، ذلك ما تحتمه طبيعة الأمر علينا جميعاً رضينا أم لم نرضى، وذلك بما لا يقبل الجدل".
وأضاف "مرد أي تدهور في الناحية الأمنية وأي تدهور آخر في الأوضاع إنما هو هذا التأخر في الاصلاح وما يحصل من مستجدات مؤلمة كتفجيرٍ أو غيره لا يعالجه شيء كالاصلاح وجديته وكفايته والتسريع به وصدقه وتطبيقه".
وأكد آية الله قاسم "في أي تفجير وما ماثله مصيبتان، فإنه في نفسه مصيبة لما فيه من خسائر بشرية أو مادية من طرف أو آخر، وكذلك فيما تتعامل به الجهة الأمنية مع بصورة دائمة، مصيبة أن الجانب الرسمي وحالما يحدث تفجير أو ما يشبهه لا يتوجه بنظره واتهامه وقبل مضي وقت على الحادث وقبل أي تحقيق إلا إلى لجهة أو أخرى من جهات المعارضة والمطالبين بالاصلاح مغفلاً تماماً أن هناك من يناوئ الإصلاح وتزعجه أي خطوة صغيرة أولية على مستوى مقدمة من مقدماته ولو من نوع دعوة جادةٍ أو غير جادةٍ للحوار، ويهب في العادة لاجهاضها ولو بدأت تتحرك فعلاً وأتخذت خطوة على مستوى التطبيق لضاعف جهده وكثفه وأشتدت مقاومته لهذه الخطوة".
11/5/140308 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha