كتب رجل الدين البحريني «آية الله عيسي قاسم» في سجل التعازي أن "الشهادة في سبيل الله توفيقٌ خاص، وكل نية، وكل خطوة على هذا الطريق توفيق، ومن قتل نفساً حمل ما على ظهرها من ثقل من كثير ممّا وقفت فيه من ذنب، ومن مات تحت العذاب، أو بحبس يمنعه من الوصول إلى ما يحفظ له حياته فقد قتله. أيّ مرتبة من هذه المراتب تعني نجاة وفوزاً كبيراً لمن حصلت له".
فقد حضر عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم» يوم السبت لمجلس عزاء الشهيد «جعفر الدرازي» وبعد انتهائه من تقديم التعازي لذوي الشهيد، كتب آية الله عيسي قاسم في سجل التعازي أن "الشهادة في سبيل الله توفيقٌ خاص، وكل نية، وكل خطوة على هذا الطريق توفيق، ومن قتل نفساً حمل ما على ظهرها من ثقل من كثير ممّا وقفت فيه من ذنب، ومن مات تحت العذاب، أو بحبس يمنعه من الوصول إلى ما يحفظ له حياته فقد قتله. أيّ مرتبة من هذه المراتب تعني نجاة وفوزاً كبيراً لمن حصلت له".
وقال آية الله قاسم مؤبنا "رحم الله جعفر بن محمد بن جعفر المرزوق وأجزل ثوابه وعوضه عنه هذه الفانية، وفي الباقية لمن أحسن أكبر العوض".
وشيع آلاف البحرينيين يوم الجمعة الشهيد «جعفر محمد صادق الدرازي» (22 عاماً) في بلدة "الديه" الذي استشهد يوم الأربعاء الماضي بسبب تعرضه للتعذيب المفرط والإهمال في تقديم العلاج والرعايا الصحية.
...............
15/5/140302
https://telegram.me/buratha