قال أمين عام الوفاق إن مئات البحرينيين سرحوا من أعمالهم من دول الجوار بناء على طلبات عامة وخاصة صادرة من السلطات البحرينية حسب ما أخبر المفصولون، مؤكدا أن محاربة المواطنين في أرزاقهم تعداه للطلب من الدول المجاورة عدم توظيف البحرينيين أو الحد من أجورهم.
أمين عام الوفاق الشيخ "علي سلمان" وخلال حملة على موقع التواصل "تويتر" لدعم المفصولين من أعمالهم، قال " في حفلة الزار تعرض آلاف المواطنين لقرارات انتقامية بالفصل لمشاركتهم في المطالبة بحقوقهم"، مبينا أن الإضراب حق مشروع هذا ما انتهى إليه بسيوني في تقريره الشهير والفصل هو انتقام.
وتابع قائلا " فصلوا أكثر من 5000 مواطن وحرموا أكثر منهم من حقهم في وظائف"، متابعا "ولازال العديد من المواطنين مفصولين منذ ثلاث سنوات ويعاقب أطفالهم ونسائهم والسبب مطالبتهم بحقوقهم".
وأكد سلمان أن أغلب الذين عادوا تحت ضغط المجتمع الدولي لم يعودوا لنفس وظائفهم بعضهم عاد اسمياً بلا عمل حقيقي، وبعض من عاد إلى العمل عاد بعقد جديد وظيفة أقل من وظيفته السابقة
ورأى أن الانتهاك الأكبر من الفصل هو اعتماد سياسة عدم التوظيف للمعارضين في الوزارات والشركات الحكومية، مضيفا "نتيجة لعقلية الخصومة مع الشعب عانى الكثير من البحرينيين البطالة في وطن 75% من القوى العامة أجنبية".
..................
8/5/140225
https://telegram.me/buratha