قال «آية الله عيسى قاسم» في خطبة صلاة الجمعة: "المسيرة في الخامس عشر من فبراير لهذا العام كانت حجةً قطعت بحجمها الهائل المتميّز وتنّوع الشرائح والفئات والمستويات المشاركة فيها من رجالٍ ونساء وبوضح مطلبها الاصلاحي وانضباطها وسلميتها العذر لكل شاكٍ أو لكل شكٍ يمكن أن يراود أحداً في التمثيل الشعبي مما هو فوق الكفاية".
وقال رجل الدين البحريني «آية الله عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة اليوم (21/02/2014) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" إن "المسيرة في الخامس عشر من فبراير لهذا العام كانت حجةً قطعت بحجمها الهائل المتميّز وتنّوع الشرائح والفئات والمستويات المشاركة فيها من رجالٍ ونساء وبوضح مطلبها الاصلاحي وانضباطها وسلميتها العذر لكل شاكٍ أو لكل شكٍ يمكن أن يراود أحداً في التمثيل الشعبي مما هو فوق الكفاية، والذي يقف وراء الحراك الاصلاحي السياسي القائم ومنذ ثلاث سنوات وحتى الآن وأنه ليس حراكَ فئة خاصة من فئات المجتمع وفي كون مطالبه اصلاحية وبالمقدار الجدي القادر على انقاذ الوطن من مستنقع الأزمات المتتالية من غير غموض، وأنه بعيدٌ كل البعد عن التخريب والافساد وقسمة المجتمع سواء على مستوى أهدافه وأساليبه وكونه قادراً على ضرب أروع مثلٍ في التزام السلمية، وأنه لا تراجع له ولا عن سلمّيته، وأن شدة المعاناة وطول المدة لم يفلّ ولن يفلّ من عزمه، وليس فيه استعداد لأن يتخلّى عن مطالبه. هذا ما برهن ويبرهن عليه واقع نخبه وجماهيره العريضة الواسعة".
10/5/140222
https://telegram.me/buratha