حملت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين النظام كامل المسؤولية عن سلامة المصاب برصاص الشوزن على يد قوات النظام «مهدي جواد القفاص» (18 عاماً) الذي أصيب في منطقة "السنابس" عشية الذكرى الثالثة لإنطلاق الثورة في البحرين.
وقالت الوفاق أن النظام في البحرين يتعاطى بشكل غير إنساني ومن غير حس مسؤول او وطني مع عائلة المصاب مهدي القفاص، الذي أصابه بأسلحته النارية قبل أسبوع ويرفض إلى اليوم أن يطمئن ذويه عليه.
وقالت أن ذلك يثير علامات استفهام كبيرة حول الإصرار على هذا التعاطي الذي يتعارض من ابسط حقوق الانسان وبديهياته بإخفاء ابن عن أهله وهو مصاب بإصابة بليغة، مشددة على أن النظام يتحمل كامل المسؤولية عن اصابة القفاص وعن علاجه وعن وضعه الصحي، وأن منع ذويه من الإطمئنان عليه انتهاك فاقع يختصر معاناة الكثير من العوائل في الإطمئنان على أبنائهم المصابين أو المعتقلين، ويشير بوضوح إلى عقلية النظام الإستعدائية للمواطنين والتي تسترخص أرواحهم.
وأفادت عائلة المصاب القفاص أنها راجعت مراكز الشرطة المعنية في "المعارض" و"الحورة" ولكنها عادت دون إجابة تطمئنها ودون أي استجابة رسمية، وتعذر ضباط المركزين بحجة إنشغالهم، ورفضوا مقابلة الأهالي.
وشددت الوفاق على أن هذا التعاطي من قبل الأجهزة الأمنية يكشف تواطئ ويؤكد أن مايجري هو سلوك ممنهج، يتم من خلال الأجهزة الأمنية ويؤشر لحجم التغول الرسمي في سياسة الانتقام والبطش والإستعداء للمواطنين بدلاً من حمايتهم وتوفير حقوقهم، إذ أن الواجب على الأجهزة الأمنية حماية المواطنين وتوفير المساعدة لهم، لكن الواقع في البحرين هو انحراف عقيدة هذه الأجهزة فتحولت إلى أن تشتغل في ارتكاب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتستر عليها وحماية المجرمين من العقاب والسعي للفتك بالمعارضين ومصادرة حرية الرأي والتعبير.
...............
14/5/140220
https://telegram.me/buratha