أطلقت السلطات البحرينية سراح الناشطة الحقوقية، زينب الخواجة بعد معاناةٍ طويلةٍ داخل السجن لمخالفتها قانون يمنع التجمهر ويعد هذا القانون مثير للجدل في مجاول حقوق الانسان في البحرين
وقد امضت زينب الخواجة الناشطة البحرينية في السجن عاماً على خلفية عدد من القضايا منها التجمهر وإهانة شرطية، وبحسب محاميها محمد الواسطي فإن إبقاء الخواجة في السجن بعد تاريخ 13 من الشهر الحالي وهو تاريخ انقضاء محكوميتها ليس له مبرر قانوني، وهو جريمة.
الخواجة لا تزال متهمة بثلاث قضايا تم تحديد موعد لها للمحاكمة في السادس والعشرين من آذار/مارس المقبل.
الناشطة الحقوقية البحرينية هي ابنة الناشط في مجال حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة الذي يعد شخصية معارضة بارزة ويقضي عقوبة السجن المؤبد.
بعد اعتقال والدها وزوجها دخلت الخواجة في إضراب عن الطعام مطالبة بالإفراج عنهما استمر عشرة أيام، أوقفت زينب مرات عدة كانت إحداها بسبب اعتصامها أمام مبنى الأمم المتحدة في البحرين لمطالبة المجتمع الدولي بالضغط لإطلاق سراح السجناء السياسيين وأخرى بتهمة التجمهر والمشاركة في مسيرة غير مرخصة في دوار اللؤلؤة.
منظمات حقوقية عالمية ومحلية طالبت بالإفراج عن الخواجة كون التهم الموجهة لها لا تتعدى التعبير عن الرأي أو التجمهر وهو ما يعتبر حقاً من حقوقها.
26/5/140218
https://telegram.me/buratha