عبر الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» عن قلقه من التقارير عن الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن البحرينية، معرباً عن الأسف بشأن استمرار التوترات بعد ثلاث سنوات من اندلاع الاحتجاجات في البحرين.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» الوضع في البحرين عن كثب، معرباً عن القلق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن ما أدى إلى وقوع إصابات.
وعبر بان عن قلقه من التقارير عن الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن البحرينية، معرباً عن الأسف بشأن استمرار التوترات بعد ثلاث سنوات من اندلاع الاحتجاجات في البحرين.
وكرر دعوة البحرينيين جميعاً إلى العمل باتجاه توفير بيئة مواتية لإجراء حوار حقيقي من أجل السلام والاستقرار والإصلاح والرخاء لجميع أفراد الشعب.
وأشار بان إلى استعداد الأطراف السياسية في البحرين لإرساء قاعدة جولة جديدة من الحوار، معرباً عن قناعته بأن الحوار الناجح يتطلب التحضير الجيد بقواعد وأطر زمنية واضحة.
وشدد على ضرورة أن تشارك جميع الأطراف بشكل حر في الحوار ليسفر عن نتائج ذات مغزى تستجيب للتطلعات المشروعة لجميع البحرينيين.
وشهدت البحرين أمس الجمعة تظاهرات في ذكرى "انتفاضة 14 فبراير" التي قادها معارضون للنظام اتهموا السلطات باستخدام القوّة لتفريقهم.
ونشرت جمعية "الوفاق" البحرينية صوراً لمتظاهرين يتعرضون للقمع بوساطة الغازات المسيلة للدموع.
واتهمت قوات النظام بإغراق منطقة القرية بالغازات الخانقة، بالإضافة إلى اللجوء إلى العنف لقمع المتظاهرين في كافة المناطق.
وانطلقت تظاهرات حاشدة في البحرين في شباط/فبراير2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية، عمدت الحكومة إلى قمعها ولا يزال العديد من المشاركين بالمظاهرات يخضعون لمحاكمات.
...............
18/5/140215
https://telegram.me/buratha