أبدت جمعية "سلام البحرين لحقوق الإنسان" قلقها من احتمال تحريك النيابة العامة قضية ضد آيات القرمزي بتهمة "الحث على كراهية النظام، وإهانة الملك" على خلفية مشاركتها بقصيدة في اعتصام جماهيري نظمته الجمعيات المعارضة يوم الجمعة الموافق 24 يناير/ كانون الثاني 2014 في جزيرة سترة.
وقد استدعت وزارة الداخلية، بأمر من نائب الأمن العام، الشاعرة القرمزي للتحقيق معها في مركز شرطة الوسطى يوم الاثنين الموافق 3 فبراير/ شباط الجاري، حيث شاب التحقيق مخالفات قانونية وحقوقية واضحة
منها عدم السماح للمحامية بحضور جزء كبير من التحقيق، والتحقيق معها بحضور ضابط تحقيق إلى جنب ضابطة التحقيق، فضلا عن طريقة التحقيق ومجرياته.
وأكدت سلام البحرين أن "التحقيق والتهم الموجهة ضد القرمزي هي ذاتها التي وجهتها السلطات الأمنية ضدها عندما اعتقلت إبان السلامة الوطنية العام 2011 بعد إلقائها قصيدة في دوار اللؤلؤة انتقدت فيها الملك ورئيس الوزراء، ولاقت جراء ذلك تشهيراً عبر وسائل الإعلام الحكومية في البحرين، وتعرضت لأنماط عدّة من التعذيب وسوء المعاملة القاسية، وهو الحدث الذي أثار ردود فعل واسعة واستياء من قبل العديد من الفعاليات الحقوقية والسياسية الدولية والمحلية."
كما دعت في بيان إلى "ضرورة وقف هذا الإجراء المقيد لحرية الرأي والتعبير ضد القرمزي، خصوصا وأنه يأتي بعد إصدار الملك قراراً بتعديل المادة 214 من قانون العقوبات الذي يتضمن إقرار عقوبة جديدة لمن أهان الملك بالسجن مدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز 7 سنوات وبغرامة مالية تصل إلى 10آلاف دينار بحريني، وهو التعديل الذي يأتي متزامنا مع ارتفاع وتيرة الاعتقالات والمحاكمات القضائية المتصلة بإهانة الملك والمؤسسات النظامية إلى ما يزيد عن 32 قضية منذ قرابة العام."
14/5/140209
https://telegram.me/buratha