أصدر المجمع العالمي لأهل البيت(ع) بياناً هاماً بعد أن قرر النظام الحاكم في البحرين بحل المجلس الإسلامي العلمائي في هذا البلد و وصف هذا القرار القضائي بالطائفي اللامسؤول.
واستنكر المجمع هکذا التصرفات المجنونة ذات النزعة الطائفية واتهم النظام الخلیفي بالهمجية التي لا ترعى الحرمات والمقدسات.
ويدعو المجمع في بيانه كافة المسلمين الغيارى من علماء ومفكرين وحقوقيين وسياسيين وكل الأحرار في العالم أن يناصروا هذا الشعب الذي ذاق الأمرين من حكامه في ظل صمت دولي مشبوه وتواطؤ إعلامي فاضح.
وفيما يلي نص هذا البيان الهام:
بسم الله الرحمن الرحیم
قال تعالى في كتابه المبين: «يرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون». صدق الله العلي العظيم.
مازال النظام الحاكم في البحرين يستفز مشاعر المسلمين بجرائمه المنطلقة من همجيته الطائفية التي لا ترعى الحرمات والمقدسات، بل تريد ـ عبثاً ـ إطفاء نور الله عزوجل من خلال هدم مساجد المسلمين الشيعة في البحرين، واعتقال العلماء وفضلاء الحوزة العلمية في البحرين، ومحاصرة الشعائر الدينية، وخنق الأفواه التي تهدف لإعلاء كلمة الله عزوجل وتسعى لوحدة الصف الإسلامي.
وكان آخر التصرفات الطائفية اللامسؤولة القرار القضائي في محاكم حكومة البحرين بإغلاق المجلس الإسلامي العلمائي وتصفية ممتلكاته ومصادرتها.
طالما عرفنا المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين بفعالياته وأنشطته الدينية الهادفة والواعية والعاقلة وهو مجلس ضم نخبة من علماء وفضلاء الحوزة العلمية في البحرين ومفكريها، وفي مقدمتهم «آية الله الشيخ عيسى قاسم أعزه الله» وهو علم من الأعلام وشمس في سماء البحرين.
إننا في المجمع العالمي لأهل البيت(ع) إذ نستنكر هذه التصرفات المجنونة ذات النزعة الطائفية، ندعو كافة المسلمين الغيارى من علماء ومفكرين وحقوقيين وسياسيين وكل الأحرار في العالم أن يناصروا هذا الشعب الذي ذاق الأمرين من حكامه في ظل صمت دولي مشبوه وتواطؤ إعلامي فاضح، وذلك من خلال:
أولاً: مطالبة مراجع الدين العظام والشخصيات العلمائية الإسلامية وكل الحواضر العلمية في العالم أن تقف موقفاً جاداً يدين هذا الإجراء التعسفي الظالم.
ثانياً: إصدار البيانات المستنكرة والرافضة لإغلاق المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين.
ثالثاً: التظاهر والإعتصام أمام سفارات حكومة البحرين في مختلف دول العالم.
وختاماً نسأل الله العزيز الجبار أن ينتقم من الظالمين وينصر المظلومين ويحفظ الإسلام والمسلمين.
وسَیعلَمُ الّذینَ ظَلَموا أَی مَنقَلَبٍ ینقَلِبونَ
المجمع العالمي لأهل البيت(ع)
الأربعاء 27 ربيع الأول 1435
29/1/2014
................
21/5/140129
https://telegram.me/buratha