رفض القضاء البحريني مرة ثانية اخلاء سبيل رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب الذي يواجه حكماً بالسجن لمدة عامين لمجرد ممارسته السلمية وحقه في حرية التعبيروافادت مصادر خبرية لمنظمات حقوقية انه سبق وأن رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية في (2 كانون الأول 2013) طلباً تقدمت به مجموعة من المحامين للإفراج عن رجب.وأصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في 12 كانون الأول 2012، أحكامها في أربع قضايا للناشط رجب، إذ قضت بخفض عقوبة الحبس من ثلاث سنوات لسنتين في ثلاث قضايا تتعلق بالتجمهر والدعوة لها والمشاركة فيها، وبرّأته من القضية الرابعة المتعلقة بما أسمتها إهانة وزارة الداخلية بعدما غرّمته محكمة أول درجة مبلغ 300 دينار.وكان عضو الكونغرس الأميركي جيمس ماكغوفرن قد دعا حكومة البحرين للإفراج عن نبيل رجب.ونبيل رجب ناشط حقوقي بحريني ورئيس مركز البحرين لحقوق الانسان المحظور وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنطمة هيومن رايتس ووتش كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وهو رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان.بدأ نبيل رجب نشاطه مع الانتفاضة التسعينية ومع قيام الاحتجاجات البحرينية في بداية 2011 وصار أحد أشهر النشطاء العرب على الإنترنت، إذ يتابعه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اكثر من 180 ألف متابع.في 20 آذار 2011 قال نبيل أن عناصر تابعة لوزارة الداخلية البحرينية اعتقلته من بيته وضربته وعصبت عينيه وقادته للتحقيق في مكتب لوزارة الداخلية لساعتين؛ وفي 21 مايو 2011 قال نشطاء أن منزل نبيل رجب هوجم بقنابل مسيلة للدموع.و في 6 كانون الثاني 2012 قال محامي نبيل رجب أنه تعرض للضرب أثناء مشاركته في مسيرة في المنامة مؤيدة لمعتقلي المعارضة، لكن وزارة الداخلية البحرينية نفت مسؤليتها عن الحادثة.في 1 نيسان 2012 استجوبت السلطات البحرينية نبيل رجب لساعات عن مشاركته في احتجاجات معارِضة للحكومة ودعوته الآخرين للانضمام إليها وقال محاميه آنذاك أن هذه الخطوة قد تكون سابقة لتقديمه للمحاكمة.كتب نبيل أنه سيرفض المثول أمام أي محكمة قائلا أن النظام القضائي البحريني يفتقد أسس الاستقلالية والعدالة.في 26 نيسان استجوبت السلطات البحرينية نبيل مجددا عن «إهانة الهيئات النظامية».وفي مساء السبت 5 مايو اعتقلت السلطات البحرينية نبيل رجب من المطار قادما من بيروت و في 6 أيار مثل نبيل أمام المحكمة وأمر المدعي العام بتمديد اعتقاله أسبوعًا.انتقدت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وبيت الحرية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اعتقال نبيل رجب وطالبت بإطلاق سراحه. في 28 أيار أفرجت المحكمة عن نبيل رجب بكفالة مالية.في 6 حزيران أعادت السلطات البحرينية اعتقال نبيل رجب «إهانة سكان أحد أحياء البحرين السنة لعلاقاتهم بالأسرة الحاكمة في البحرين».
4/5/140129
https://telegram.me/buratha