قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان لها إن "الحل السياسي مع حكم العائلة الخليفية الغازية والمحتلة ليس الطريق الأجدى لحل مطالب شعبنا الثائر ، فالشعب بأغلبيته الساحقة يطالب بإسقاط النظام ، والجمعيات السياسية المعارضة تتوهم بأنها تستطيع تحقيق تطلعات شعبنا في الحوار أو القبول بشرعية حكم العصابة الخليفية".
فقد أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين اليوم الجمعة بياناً حول دعوة ومبادرة ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد آل خليفة» والديوان الملكي للحوار الوطني مع المعارضة.
وجاء في هذا البيان: "نحن على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة وتدشين دخول ثورة 14 فبراير عامها الرابع وإعلان إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن فعالية "عصيان العزة" بين 13 إلى 15 فبراير/شباط المقبل ، فإننا نرى تحركات محمومة ومشبوهة من قبل الطاغية الأصغر سلمان بحر ورئيس الديون الملكي الخليفي الديكتاتوري خالد بن أحمد من أجل إحتواء الثورة وإجهاضها عبر مشاريع الحوار الخوار الفاشلة والمرفوضة من قبل شعبنا الثائر".
وأضاف "إن الحل السياسي مع حكم العائلة الخليفية الغازية والمحتلة ليس الطريق الأجدى لحل مطالب شعبنا الثائر ، فالشعب بأغلبيته الساحقة يطالب بإسقاط النظام ، والجمعيات السياسية المعارضة تتوهم بأنها تستطيع تحقيق تطلعات شعبنا في الحوار أو القبول بشرعية حكم العصابة الخليفية ، وشعبنا لديه خارطة طريق تختلف عن خارطة طاولة الحوار وهو باق في الساحات حتى إسقاط النظام وحقه في تقرير المصير وثابت على شعاراته الثورية وعلى رأسها يسقط حمد ..".
18/5/140125
https://telegram.me/buratha