قال «آية الله الشيخ عيسی قاسم» في خطبة صلاة الجمعة إن "لا يمكن لأحدٍ أبداً أن يلغي الدين من هذا البلد، ولا الوجود العلمائي الراسخ والواسع الذي ما فارق تاريخها، ولا يمكن تعطيل ممارسته مسؤوليته المناطة به من ربه تبارك وتعالى ولو أرتكبت في هذا السبيل مليون محاولة".
وأكد رجل الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسی أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة اليوم (24/01/2014) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" أن "أيُ نطقٍ بحكمٍ ظالمٍ ضد المجلس الإسلامي العلمائي لو حدث لا يمكن أن يطاله إلا مقراً وتجمعاً علمائياً في مقرٍ ثابت، أما هو كياناً علمياً إسلامياً في بلد الإسلام والإيمان، ودوراً رسالياً، ووظيفةً إجتماعيةً، وإصلاحاً فاعلاً ومسؤولية لابد للعلماء من تحمّلها، فلا يمكن أن يمسه إلغاء أو يطاله حكم".
وأضاف "لا يمكن لأحدٍ أبداً أن يلغي الدين من هذا البلد، ولا الوجود العلمائي الراسخ والواسع الذي ما فارق تاريخها، ولا يمكن تعطيل ممارسته مسؤوليته المناطة به من ربه تبارك وتعالى ولو أرتكبت في هذا السبيل مليون محاولة".
وقال آية الله قاسم إن "النطقُ بحكمٍ من هذا النوع لن يُحمل على أنه استهدافٌ بالاضرار بالوعي الديني ومقاومة للروح الرسالية وضيقٌ بكلمة الإصلاح ومضادةٌ للوحدة الإسلامية والوطنية على أنه لا يمكن له أن يحقق هذه الأغراض السيئة".
11/5/140125
https://telegram.me/buratha