قال «الشيخ علي سلمان» إن "الوفاق والمعارضة تبحث عن حل ينصف الجميع ويحقق العدالة لكل البحرينين، ويحقق مستقبلاً أفضل سياسياً واقتصادياً لجميع أبناء البحرين من السنة والشيعة وغير المسلمين"، مشدداً بالقول أن "أبواب الوفاق والمعارضة وآذانهم مفتوحة لسماع مطالب السنة والشيعة بدون تمييز فالجميع في فكرنا سواسية".
وقال الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» بأن الوفاق والمعارضة لن ترضى بحل يظلم السنة، مؤكداً أنها مسؤولة عن حقوق السنة كما حقوق الشيعة وحقوق كل مواطن، كما أنها تبحث عن حل يحفظ حقوق الأقلية المسيحية واليهودية وغير المسلمين كافة.
وذكر سماحته في مجموعة تغريدات تحت "هاشتاغ" "البحرين وطن الجميع" على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن "الوفاق والمعارضة تبحث عن حل يحقق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والكرامة الانسانية لجميع المواطنين، ويحقق الاستقرار الدائم الذي يخرج البحرين و للأبد من الأزمات الأمنية والسياسية المزمنة".
وواصل سماحته "الوفاق والمعارضة تبحث عن حل ينصف الجميع ويحقق العدالة لكل البحرينين، ويحقق مستقبلاً أفضل سياسياً واقتصادياً لجميع أبناء البحرين من السنة والشيعة وغير المسلمين"، مشدداً بالقول أن "أبواب الوفاق والمعارضة وآذانهم مفتوحة لسماع مطالب السنة والشيعة بدون تمييز فالجميع في فكرنا سواسية".
وأكد سماحته بأن "الوفاق والمعارضة ستحمل مطالب الإنسان البحريني العادي من السنة والشيعة وتضعها على طاولة التفاوض، لافتاً بأن البحرين تستطيع أن تقدم نموذجاً سياسياً ديمقراطياً مستقراً يحتذى به لبقية البلاد العربية إذا حسنت النوايا".
وأشار سماحته بأن الوفاق والمعارضة ترى بأن البحرين لا يمكن أن تكون جميلة مستقرة إلا باشتراك السنة والشيعة معاً في إدارة شؤونها.
...............
24/5/140119
https://telegram.me/buratha