نددت حشود كبيرة بتعرية معتقلة بحرينية في مبنى المخابرات وسط هتافات «يسقط حمد» في إشارة لتحميل ملك البلاد المسؤولية عن «الجريمة القذرة» كما وصفها أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان.
سلمان قال أمام أنصار المعارضة "إن التحرش بالحرائر يؤكد أن الحكومة فاقدة للمشروعية"، مشددا على أن المسؤولية عن هذه الجريمة تتجاوز مرتكبيها لتصل لمن أصدر الأوامر، ومن يعلم ولا يوقف الأمر فهو مسؤول أيضا، والقاعدة المعروفة تقول: مسؤولية الرؤساء عن عمل مسؤوليهم".
وقلل من محاكمة "تنظيم 14 فبراير" الذي زعمت الداخلية القبض على عناصره قائلا "وضعتم خمسين مواطناً على قائمة 14 فبراير، لتعلموا أن 14 فبراير يتجاوز خمسمائة ألف أيها الأغبياء".
وقال أمين عام الوفاق "إن المحاكمات التي تقوم بها السلطة لا تتوفر فيها أدنى عدالة، مبيناً "نحن لا نعتبر بتحقيقاتكم التي تجري بالزنزانات على ضوء السياط والتحرش الجنسي، ولا نعتبر بالمحكمات".
وشكر سلمان "شباب 14 فبراير الذين خرجوا (الخميس) بتظاهرات حاشدة في عدد من قرى البحرين"، مؤكدا أن الشعب لن يتوقف حتى يركع النظام وينجز مطالب الثورة.
وهاجم سلمان القبيلة التي تحكم البلاد قائلا "القبيلة تضع يدها على سلطات الشعب، تغتصب حقوق الشعب المثبت في دستور 73 وكل المواثيق الدولية.. القبيلة مغتصبة لحق الشعب"، مشيرا إلى أن سيطرتها على الثروة خلفت الفقر لدى الشعب بطوائفه المختلفة".
وأضاف "أيها النظام المستبد، لن تتوقف هذه الثورة، ولن تتوقف هذه الهبات، ولن تتوقف دعوات التمرد والتجمع في 14 أغسطس"، متابعا "ومهما جرى في أغسطس ستكون هناك دعوات أخرى في سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول".
وكانت المعارضة قد حشدت عشرات الآلاف مساء أمس الجمعة في ساحة غرب العاصمة المنامة، للتنديد بتعرية ريحانة الموسوي لانتزاع اعترافات مزورة بعد اتهامها بالاشتراك في تنظيم 14 فبراير الذي يقود حراكا مستمرا للعام الثالث على التوالي ضد النظام الحاكم.
11/5/140115
https://telegram.me/buratha