طالب "مركز البحرين لحقوق الإنسان" السلطة في البحرين "بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء ومعتقلي الرأي لا سيما في الحالات التي يثبت فيها أن دليل الإدانة الوحيد ضدهم هو اعترافاتهم المنتزعة تحت وطأة التعذيب والإكراه، والكف عن استخدام التعذيب كوسيلة لانتزاع الاعترافات من المعتقلين والمتهمين في القضايا المختلفة".
فقد أعرب "مركز البحرين لحقوق الإنسان" عن قلقه الشديد على سلامة خمسة مواطنين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية بطريقة غير قانونية، ولا تزال تبقيهم ضحية للإخفاء القسري في وضع الحرمان من الإتصال بأهاليهم أو محاميهم، بعد أن وجهت لهم تهماً خطيرة متعلقة بالإرهاب وتخزين الأسلحة.
وأكد المركز، في بيان، أن السلطات في البحرين خرقت التزامها بمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسمحت للأجهزة الإعلامية بنشر صور المعتقلين المتهمين في القضية ((«السيد علي شبر شرف شبر»، «حسين أحمد طاهر عبدالوهاب»، «عقيل عبدالرسول محمد أحمد»، «حسين مهدي محمد إبراهيم»، «علي صباح عبدالمحسن محمد»)، في "تلفزيون البحرين"، بعد الإدعاء بأنهم اعترفوا بالتهم المنسوبة لهم، وذلك من دون مراعاة المبادئ الأخلاقية التي تضمن احترام حقوق المعتقل وكرامته الإنسانية.
ورجح المركز أن ما نشرته الصحف اليومية من تفاصيل حول اعترافات المعتقلين قد انتزعت منهم بالإكراه وتحت وطأة التعذيب، خاصة في ظل حالة الإخفاء القسري للمعتقلين وحرمانهم من الإتصال بأهاليهم ومحاميهم، مشيرا إلى أن السلطات "ما زالت تنتهك الحقوق الأساسية للمعتقلين ولا تسمح لمعظمهم بلقاء محاميهم إضافة إلى الخروقات القانونية في إجراءات القبض عليهم، مما يجعل القضايا ضد هؤلاء المواطنين والنشطاء بمثابة انتقام منهم".
وطالب السلطة في البحرين "بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء ومعتقلي الرأي لا سيما في الحالات التي يثبت فيها أن دليل الإدانة الوحيد ضدهم هو اعترافاتهم المنتزعة تحت وطأة التعذيب والإكراه، والكف عن استخدام التعذيب كوسيلة لانتزاع الاعترافات من المعتقلين والمتهمين في القضايا المختلفة".
...............
9/5/14010
https://telegram.me/buratha