يعرض غداً الخميس الناشط الحقوقي المعتقل حسين برويز (الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان) على قاضي التوقيف بعد انهاء فترة توقيفه 45 يوماً بعد اتهامه بـ"التحريض على كراهية النظام" أثناء تقديمه لشكوى قذف وتشهير ضد صحيفة محلية، الأمر الذي اعتبرته منظمات حقوقية وسياسية استهداف مباشر لنشطاء حقوق الإنسان الذين ساهموا بكشف انتهاكات النظام المستمرة.
وقد نظمت سابقاً فعاليات مدنية مؤتمرا إعلاميا تضامناً مع برويز، وكشفت عائلته عن رسالة كتبها من داخل السجن تصف الانتهاكات الحقوقية المستمرة لسجناء الرأي وعوائل الضحايا والمدافعين عن حقوق الإنسان بسجن الحوض الجاف.
كما قامت مجموعة من النشطاء الحقوقيين ومؤيدي الحريات بحملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر بث رسائل دعم وتضامن باللغتين مطالبين بإطلاق سراحه فوراً، فيما نددت المنظمة الأوروبية ـ البحرينية لحقوق الإنسان في بيان سابق لها بإستمرار استهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بالديمقراطية والعدالة، مطالبة السلطات البحرينية بسرعة الإفراج الفوري عن الناشط جواد الذي اعتقل اعتقال تعسفي بسبب تعبيره عن آرائه.
وحملت المنظمة السلطات البحرينية وإدارة سجن الحوض الجاف المسؤولية الكاملة تجاه سلامة أمين عامها الناشط جواد ورفاقه في السجن، وداعية إلى محاسبة المسؤولين عن كافة الإنتهاكات بحق معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد.
من جانب آخر، اشتكى العديد من عوائل المعتقلين ما يتعرض له أبناؤهم بسجن الحوض الجاف من سوء المعاملة الحاطة بالكرامة والتضييق المستمر وسوء الأكل والماء مع استمرار حملات التفتيش المفاجئة والقيام بضرب الموقوفين وحلق رؤوسهم ومنعهم من الزيارات العائلية.
وتجدر الإشارة الى أن جواد والد حسين برويز يقضي حكما بالسجن لـ 15 عاماً مع بقية الرموز السياسية، إلى جانب العديد من نشطاء حقوق الإنسان القابعين خلف القضبان مثل: نبيل رجب، ناجي فتيل، عبدالهادي الخواجة وابنته زينب.
26/5/140108
https://telegram.me/buratha