اكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بالبحرين في ختام التظاهرة ان مطالب الشعب واضحة وخياره السلمي ثابت ولا عودة بدون تحقيق المطالب وان الديمقراطية الحقيقية خيار شعب البحرين ولا مجال للتخلي عن الحقوق الاساسية البديهية في ان يكون الشعب مصدرا للسلطات وان ممارسات الهوس الأمني ستسقط.
وقالت القوى المعارضة أن الممارسات الأمنية تعكس ضعف السلطة امام عقلانية الشعب ووطنيته وهذه الممارسات التي يقوم بها النظام في محاولته للإلتفاف على الحراك الشعبي المطالب بالتحول الديمقراطي منذ الثلاثة أعوام، هي خيارات انتهت صلاحيتها ولن تنجح ولا يمكن أن تنال أية فرصة للنجاح وكل التجارب المحلية والإقليمية أثبتت ذلك وشعب البحرين المسالم والحضاري يملك من الصمود والصبر ما تعجز عنه كل الخيارات الأمنية وتنهار أمام صموده ويملك شعب البحرين من الإرادة المبيدة ما يؤهله لنيل مطالبه بإستحقاق وجداره، وسينالها قريبا باذن الله.
وشددت بأن المطالب الشعبية واضحة وطريق الحل السياسي في البحرين بتحقيق هذه المطالب، ولا يمكن أن يتحقق حل سياسي إلا بتجاوز الخيارات الأمنية المجنونة وانهاء حالة المصادرة الكاملة لإرادة الشعب وخياراته، وإدارة البلد بالاستبداد والظلم والديكتاتورية التي لم تقدم للبحرين غير الخراب والفساد والظلم وسرقة المال العام والطائفية والتخلف.
ولفتت الى أن السقف الذي عبرت عنه وثيقة المنامة هو سقف منطقي ومتوازن وأي حلول فيها انتقاص من حقوق المواطنين هي مرفوضة لان فيها ظلم واجحاف واستنقاص واستهتار بحقوق الشعب، والتراجع عن الكرامة والإنسانية التي تحققها الديمقراطية الحقيقية أمر مستحيل وغير ممكن، لأن الشعب قد صمم على أخذ حقوقه كاملة والإستمرار في نضاله السلمي الحضاري من أجل الديمقراطية.
1/5/140104
https://telegram.me/buratha