دان مركز البحرين الشبابي في جمعية "الوفاق" استدعاء سماحة الأمين العام لـ"الوفاق" الشيخ علي سلمان للتحقيق ومن ثم تحويله للنيابة العامة، واعتبر الخطوة تصعيدا خطيرا يعمق الأزمة السياسية في البحرين ويقلل من فرص حلها.
ورأى "البحرين الشبابي" في قرار منع الشيخ سلمان من السفر استهدافا للعمل السياسي وتقييدا له، وهو أقرب إلى أن يكون قراراً بفرض الإقامة الجبرية على سماحته داخل البحرين، وقال في بيان له إن "التهم الموجهة للشيخ سلمان كيدية ومنافية للواقع والحقيقة، الهدف منها تشويه خطاب سماحة الأمين العام والمعارضة عموما"، وأضاف "لقد كانت وما زالت وصايا سماحة الأمين العام للشباب البحريني في كلماته وخطاب الجمعة واضحة في إلتزام السلمية في العمل السياسي".
وأردف البيان: "لقد تعلمنا نحن الشباب من الشيخ سلمان إحترام جميع طوائف ومكونات الشعب البحريني وتوقيرها، وأن أساس المطالب التي طالبت بها الوفاق وتضمنتها وثيقة المنامة هو تحقيق مصالح كافة أبناء البحرين دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي أو سياسي".
وأكد البيان أن "الأمين العام للوفاق داعية سلام وأن خطابه يعكس حس مسؤول وتعاطٍ وطني صادق فيه حرص على مصالح الجميع، وهو ما تؤكده كلماته السياسية وخطاب صلاة الجمعة منذ عشرين عاماً".
وختم بيان مركز البحرين الشبابي بالمطالبة بـ"رفع منع السفر عن الشيخ سلمان وجميع السياسين وعدم تقييد حقهم في حرية التنقل، وهو ما يناقض المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ولما فيه من حصار للعمل السياسي، ومحاولة جديدة لخنق الكلمة الحرة والحقيقة أمام المجتمع الدولي".
27/5/140102
https://telegram.me/buratha