أستنكر "مركز البحرين لحقوق الإنسان" اعتقال السلطات الأمنية للطفلين سيد تميم ماجد وسيد هاشم علوي البالغان من العمر 13 عاماً، وحبسهما لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق.ورأى المركز، في بيان له أن "السلطة في البحرين تستهدف الأطفال بشكل ممنهج باعتقالهم واستهدافهم في المدارس والشوارع أحياناً وقتلهم خارج إطار القانون في أحيان أخرى"، مضيفا "على الرغم من إدعاءات السلطة اهتمامها بالطفل، ومصادقة حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على قانون الطفل الذي يتضمن 8 أبواب أهمها حماية الطفل من سوء المعاملة، إلا أنه وثقنا ما يزيد عن 120 حالة اعتقال لأطفال منذ تصديق البحرين على قانون الطفل حتى اليوم، أفرج عن بعضهم ولا يزال البعض الآخر معتقلا".وقال نائب رئيس المركز يوسف المحافظة إن "استهداف الأطفال هو نتيجة طبيعية لاستشراء وتفشي سياسة الإفلات من العقاب التي تسببت في تفاقم عدد الضحايا، وإن عدم محاسبة الجلادين والمعذبين على مدى سنوات جعل من مسألة التعذيب لاسيما في حالة الأطفال وضع عادي في سجون البحرين".
ودعا المركز الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والأمم المتحدة وجميع حلفاء السلطة المقربين إلى "الإفراج الفوري عن جميع الأطفال المعتقلين في سجون البحرين وتوفير التأهيل النفسي الملائم لما بعد مرحلة الإفراج عنهم، "ووقف كل مبيعات السلاح للبحرين فوراً،لاسيما الغازات المسيلة للدموع والطلقات التي يتم استخدامها لقتل وإصابة المتظاهرين، بمن فيهم الأطفال".ميدانياً، شهدت منطقة السنابس حالة استنفار مع إغلاق عدد من مداخل المنطقة، فيما تحدثت مصادر عن اعتقال عدد من المواطنين.وقال شهود عيان إن المنطقة شهدت استنفار قوات الأمن على جميع مداخل المنطقة، مع تفتيش الخارجين والداخلين، وانتشار لفرق راجلة في جميع أنحاء القرية.وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار سبقه مواجهات أمنية بعد انتهاء مراسم إحياء أربعينية الإمام الحسين (ع).كذلك ذكرت شبكة الإعلام الثوري لقرية السنابس أن قوات الأمن "أغلقت أغلبية مداخل ومخارج البلدة وسط انتشار أعداد كبيرة منها في الشوارع والأزقة".
https://telegram.me/buratha