دعت جمعية "الوفاق" النظام البحريني إلى الخجل من الاستمرار في انتهاك حقوق الطفولة التي كفلتها القوانين والدساتير والمواثيق الدولية، مؤكدة بأن انتهاك حقوق الطفولة بحاجة إلى مستوى أعلى من الوحشية للاستمرار فيه بشكل يمحي الجانب الانساني من فاعله.
وقالت جمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" في البحرين تعليقاً على احالة طفلين إلى التحقيق في النيابة العامة بأن النظام البحريني يعكس عدم اتزانه في أكثر من محطة خصوصا عند استهداف الأطفال والنساء والمساجد ويوظف نفوذه للانتقام، وبات واضحا ذلك فيما يتعلق بالأطفال الذي ينحو في انتهاك حقوقهم بشكل فاقع بما يؤكد تنازل عقلية النظام في التعامل معهم لمستوى ما دون الرشد.
وأكدت الوفاق بأن احالة 3 أطفال هم: «علي أحمد» (12 عاماً) و«جهاد السميع» و«عبدالله يوسف» للتحقيق يأتي بعد يومين من اصدار منظمة "العفو الدولية" بيانها الذي دعت فيه النظام البحريني إلى الكف عن حبس الأطفال وإيذائهم وتعذيبهم، وهو ما يشير إلى استمرار النظام البحريني في تجاهل المنظمات الدولية وعدم الاعتداد بما تقول، في سياسة أخذ ينتهجها طوال أكثر من عامين في التعنت والضرب بعرض الحائط ما تقوله الدول الصديقة والمنظمات الحقوقية.
ودعت الوفاق، النظام البحريني إلى الخجل من الاستمرار في انتهاك حقوق الطفولة التي كفلتها القوانين والدساتير والمواثيق الدولية، مؤكدة بأن انتهاك حقوق الطفولة بحاجة إلى مستوى أعلى من الوحشية للاستمرار فيه بشكل يمحي الجانب الانساني من فاعله.
وذكرت الوفاق بأن هذا الملف مثير للسخرية بقدر ما فيه من ألم، مشيرة إلى أن ملاحقة الأطفال وانتهاك حقوقهم يعكس هزالة لدى هذا النظام، فليس من المرجح عقلياً ومنطقياً ان تصل عملية الانتقام من أطفال بهذه الأعمار.
...............
16/5/131220
https://telegram.me/buratha