شهدت مدن البحرين تظاهرات حاشدة ومنها العاصمة المنامة احياء لعيد شهداء الثورة حيث طالب المحتجون باسقاط النظام .
وجاءت المسيرات تلبية لدعوة ثورة الرابع عشر من فبراير الى فعاليات حاشدة استمرارا لرفض سياسات النظام الكيدية و تنديدا بالاجراءات القمعية لمطالب الشعب البحريني ورفضا لخطاب الملك الذي القاه بمناسبة عيد جلوسه على العرش مؤيدا فيه قيام اتحاد بين البحرين والسعودية.
ورفع المحتجون شعارات داعية لاسقاط النظام ورحيل الملك كما افترشوا الشوارع واقاموا سلاسل بشرية في مناطق عديدة منها سترة والنويدرات وشهركان والمعامير.
ففي سترة استعد المتظاهرون لاحياء الذكرى والقوا صورا للملك في دعوة لرحيله متحدين الاجراءات القمعية لقوات النظام التي اطلقت الرصاص الانشطاري عليهم.
اما في النويدرات فقد قمعت القوات الامنية بالقوة المحتجين الذين خرجوا الى الشوارع ولاحقتهم سيارة تابعة للشرطة محاولة دهسهم.
ونزل المتظاهرون الى الشوارع للمطالبة باسقاط النظلم الملكي في شهركان وكتبوا عبارات يسقط حمد على الشوارع حيث واجههم عناصر الامن .
وشكل الثوار سلسلة بشرية في منطقة المعامير حاملين الشعارات المنددة بسياسة الحكومة والمطالبة بسقوط الملكية لتقوم الشرطة بقمعهم ملقية القنابل المسيلة للدموع عليهم .
وانتشرت قوات النظام في مدينة المصلى لتفريق التظاهرات التي جابت شوارع المدينة بينما انتشرت في شوارع عدة من العاصمة واعتدت بالضرب على المتظاهرين واقتحمت بلدة كرزكان بمركباتها مطاردة المحتجين في شوارع البلدة.
عيد الشهداء في البحرين ... مناسبة يحتفل فيها الشعب ... بذكرى سقوط اول شهيدين في انتفاضة التسعينيات التي كانت تطالب بعودة الحياة البرلمانية للبلاد .
وفي الرابع عشر من فبراير الفين واحد عشر اندلعت انتفاضة مماثلة في وجه الحاكم المتمترس بكرسيه منذ اواخر التسعينات وتطالب برفع الظلم والاضطهاد الذي يعاني منها الشعب .
اما اليوم فعاليات الذكرى تتواصل منذ الامس بين تظاهرات شعبية وعصيان مدني وزحف نحو العاصمة المنامة التي يتربص النظام للمتظاهرين لكبح نشاطهم والقضاء على اي مظاهر للاحتجاجات فيها .
رغم هذه الاجراءات تمكن المحتجون من خرق الحصون الامنية وانطلقوا في مسيرة جابت شوارع المنامة رافعين صور الشهداء الذين وصل عددهم الى مئة واربعين شهيدا قضوا على ايدى عناصر الامن .
اهالي جزيرة سترة شاركوا في الفعالية بمسيرة حاشدة نددت بالانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في السجون مطالبة بالافراج .
والى غرب العامة الى الديه ومقابة ومناطق اخرى حيث خرجت مسيرات طالبت بمحاكمة المسؤولين المتورطين في قتل المواطنين دوليا مؤكدين تمسكهم بخيار الشعب حتى تحقيق المطالب .
السنابس والمعامير والبلاد القديم على وقع قرع الطبول خرج الاهالي في مسيرات منددة بخطاب الملك في العيد الوطني وطالب المتظاهرون بخروج الاحتلال السعودي من البلاد .
وفي المقابل قمع النظام المحتجين برصاص الشوزن والقنابل الغازية وعملت عناصره على ملاحقة المتظاهرين واعتقلت بعضهم في السنابس .
حركة تمرد اكدت التزامها باهداف الثورة في المطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء تحقيقا للعدالة .معتبرة ان قوة الشعب تكمن في انه صاحب السيادة ومصدر السلطات .
واشارت الحركة الى ان ارادت الشعب نافذة وخياراته متحققة رغم محاولات النظام الفاشلة لواد الثورة مؤكدة إن المقاومة المدنية السلمية بما فيها العصيان سترغم النظام على الرضوخ لإرادة الشعب في أن يحكم نفسه بنفسه.
14/5/131219
https://telegram.me/buratha